أكد خالد صالح أبوزهاد، عضو مجلس النواب عن دائرة جهينة بسوهاج، أن الفترة القادمة ستشهد ضخ استثمارات سعودية ضخمة تقدر بمليارات الدولارات فى مختلف المجالات بمصر، جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار بمجموعة من المستثمرين السعوديين بجدة على رأسهم الشيخ صالح كامل، وكل من، عبد الرحمن الشربتلى وعبد الإله كعكى، ومحمد البلاعو فهد العثيم، وحسين بحرى، وحسين شبكشى، وعماد المهيدب، والدكتور عبد الله بن محفوظ، وذلك على هامش الاجتماع السنوى الـ42 للبنك الإسلامى للتنمية بمدينة جدة السعودية، وكشف صالح أن المستثمرين السعوديين يعتزمون زيادة استثماراتهم فى مصر إلى 51 مليار دولار.
وقال "صالح" إن العلاقات التاريخية والاقتصادية المصرية السعودية قوية منذ قديم الأزل، وطالب المستثمرين بسرعة إصدار قانون الاستثمار الجديد، وذلك بهدف جذب المزيد من الاستثمار فى مصر بعدد من المشروعات التنموية الضخمة، مشيرا إلى أن المستثمرين السعوديين أعربوا عن رغبتهم فى زيادة استثماراتهم فى مصر خلال الفترة المقبلة، لتظل السعودية فى صدارة قائمة الدول العربية المستثمرة فى مصر، حيث يعتزم مجلس الاعمال المصرى السعودى رفع سقف الاستثمارات فى مصر ليصل إلى 51 مليار دولار من القطاعين الحكومى والخاص السعودى، وذلك من خلال خطة طموحة تعمل على القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية وضخ استثمارات فى مشروع تنمية قناة السويس، ومشروعات فى مجالات الطاقة والتنمية العقارية.
وأضاف، أن تنمية التبادل التجارى بين البلدين ضرورة في المرحلة المقبلة، وما يستتبعها من تطوير في الأنظمة الاقتصادية التي تخدم البلدين، وهذا يقع بالدرجة الأولى على وزارات التجارة والاقتصاد والمالية.
وتابع أن الشراكة الاستراتيجية السعودية - المصرية التى أكدتها قيادات البلدين بمثابة القاعدة الرئيسة التى يتم على أساسها بناء علاقات اقتصادية وتجارية جديدة أكثر إنتاجية. واستثمار القطاع الخاص المصري في السوق السعودية والاستثمار السعودي في السوق المصرية ومساندة قطاع الشركات الناشئة السعودية والمصرية، بوصف ذلك وسيلة لخلق فرص العمل وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية ودعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين.
واستطرد أن الزيارات المتكررة بين البلدين خلقت أمورا إيجابية لكافة المستثمرين، لدرجة أن المستثمر السعودي يعرف كل شيء عن مجالات الاستثمار في مصر مثل المستثمر المصرى، مؤكدا أن الشركات السعودية تحتل المقدمة في الاستثمارات داخل مصر، إذ يأتى القطاع الصناعى على رأس الاستثمارات السعودية في مصر، يليه قطاع المقاولات في المرتبة الثانية، فى حين تأتى السياحة ثالثا، مؤكدا أن التحالف الاستراتيجى بين البلدين فى مجال الأعمال يصل بهما إلى الأسواق الأوروبية والعالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة