حسم التعادل السلبى نتيجة الشوط الأول لمباراة الزمالك وأهلى طرابلس الليبى المقامة حاليًا بملعب الطيب المهيرى بمدينة صفاقس التونسية ضمن الجولة الثانية لدور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا.
بدأ الزمالك المباراة بتشكيل مكون من: أحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأحمد أبو الفتوح وعلى جبر ومحمود حمدى "الونش" وأسامة إبراهيم وطارق حامد ومعروف يوسف ومحمد إبراهيم وشيكابالا وأحمد رفعت وباسم مرسى
بينما بدأ أهلى طرابلس الليبى المباراة بتشكيل مكون من: محمد نشنوش فى حراسة المرمى وسامح الدربالى وعلى سلامة ومعاذ عبود ومحمد الترهونى وبدر حسن وعبد الرحمن العمامى ومؤيد اللافى وسالم عبلو ومحمد الغنودى وأنيس سلتو.
بدأت المباراة بقوة من جانب لاعبى الزمالك وشهدت الدقيقة 3 هجمة خطيرة للزمالك بعد استخلاص معروف يوسف الكرة من مدافع الأهلى الليبى ومررها عرضية وتصل لشيكابالا أمام المرمى لكن الأخير يفشل فى التحكم بالكرة لتضيع هجمة خطيرة.
ورد أهلى طرابلس عن طريق مؤيد اللافى الذى سدد الكرة بإتقان من خارج منطقة الجزاء وحاول مغافلة أحمد الشناوى وإسقاط الكرة بطريقة اللوب لكنها ترتطم بأحد لاعبى الزمالك وتخرج إلى ركلة ركنية.
وفى الدقيقة 12 أنقذ نشنوش حارس الأهلى مرماه من هدف محقق بعد تسديد أحمد رفعت الكرة بقوة من داخل منطقة الجزاء. وسدد محمد الغنودى رأسية قوية تجاه مرمى الزمالك بالدقيقة 16 لكنها تمر بجوار القائم الأيمن لأحمد الشناوى.
وهدأت المباراة نسبيًا بعد مرور ربع الساعة الأولى وينحصر اللعب فى وسط الملعب ليتحول إلى سجال بين لاعبى الفريقين.
وتغيبت الخطورة تمامًا عن مرمى أصحاب الأرض والضيوف رغم البداية القوية وإهدار عدة فرص فى الدقائق الأولى للمباراة من جانب الفريقين.
وشهدت الدقيقة 35 إضاعة أخطر فرص المباراة لفريق أهلى طرابلس عن طريق مؤيد اللافى الذى توغل فى دفاعات الزمالك وسط اللاعبين دون تدخل من أحد ويسدد الكرة من داخل منطقة الجزاء لكنها تصطدم بالعارضة.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول هدأ الأداء داخل الملعب من جانب لاعبى الفريقين الذين اعتمدوا على الكرات الطولية التى كانت من نصيب المدافعين.
وكاد الزمالك أن يسجل هدف التقدم فى الدقائق الأخيرة بعدما توغل شيكابالا فى الدفاع الليبى من الجبهة اليمنى ومرر الكرة لباسم مرسى داخل منطقة الجزاء وسددها الأخير لكنها وصلت ضعيفة فى يد الحارس.
واحتسب الحكم دقيقة واحدة وقت بدل ضائع لا تشهد جديدا لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى.
