أدان الدكتور أحمد سعيد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان التفجير الإرهابى المروع الذى شهدته مدينة مانشستر فى بريطانيا، وراح ضحيته عشرات القتلى والمصابين الأبرياء من بينهم أطفال، مؤكدًا أن المصريين يشعرون ببالغ الحزن والأسى لهذا الحادث الدموى، ويشاركون الشعب البريطانى مشاعر الألم والغضب تجاه هذه الجريمة الإرهابية البشعة.
وقال سعيد فى بيان له اليوم أن عبارات المواساة فى هذه اللحظات الأليمة لا تكفى وحدها، وإن كافة الجهود الدولية يجب أن تتضافر لمواجهة شاملة للإرهاب الذى لا وطن له، ويهدد المدنيين الأبرياء فى كل مكان بالعالم .
وأوضح سعيد أن هذه العملية الإرهابية الخسيسة التى ضربت حفلًا موسيقيا يحضره الآلاف تبعث بأكثر من رسالة، خاصة لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تؤكد أن الإرهاب هدفه الأول تقويض مظاهر الحضارة الإنسانية فى أى مكان انطلاقاً من الحقد الأعمى والكراهية، كما أن الإرهابيين لايستثنون فى جرائمهم حتى من يأوونهم ويقدمون لهم الغطاء السياسى والتسهيلات لتنظيماتهم ويغضون الطرف عن أنشطتهم العدائية .
وتابع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان : "حان الوقت لكى تتوقف الحكومة البريطانية وأوروبا والولايات المتحدة عن سياسة الكيل بمكيالين فى التعامل مع التنظيمات الإرهابية، فالإرهاب لا يتجزأ، وكل تنظيماته تنطلق من منهج عدوانى دموى إقصائى واحد، كما أنها ترتبط بشبكة علاقات وتمويل واحدة، ولابد من مواجهتها باستراتيجية شاملة لحظر أنشطتها وقطع التمويل عنها واعتبار كل من يساعدها شريك فى جرائمها".
ودعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب حكومات أوروبا والولايات المتحدة وبرلماناتها وخاصة مجلس العموم البريطانى والكونجرس الأمريكى إلى اعتبار كل جماعات العنف "منظمات ارهابية " وحظر كافة أنشطتها، وخاصة تلك التى تتخذ من الدين ستارًا لها، وما يسمى بتيار الإسلام السياسى، مؤكدًا أنه حان الوقت لكى يشعر الغرب بأن الإرهابيين لا يفرقون بين مبنى حكومى أو مجلس للنواب أو بين حفل موسيقى للشباب والعائلات والأطفال، كما أنه لا يفرق فى عملياته الدموية بين سيناء أو الموصل والرقة أو مانشستر ولندن.
وقال سعيد: "جريمة مانشستر الإرهابية الدموية تؤكد مجددًا أن الإرهاب لن تنتصر عليه الأيدى المرتعشة وأنه سيحرق فى النهاية كل الأيدى التى تساعده".
عدد الردود 0
بواسطة:
هدي عبدالرحمن
المكاييل
بالعكس....بريطانيا سوف تكيل الان بثلاث مكاييل