فرق المطران منير حنا رئيس الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا بين الدعوى القضائية التي فصلت فيها محكمة القضاء الإداري اليوم ورفضت استقلال الكنيسة الأسقفية عن الطائفة الإنجيلية، وبين الدعوى التي أقامتها رئاسة الطائفة حيث لم يتم البت فيها حتى اليوم.
وأوضح حنا في بيان له اليوم، أن الدعاوى المقامة من رئاسة الطائفة الأسقفية بمصر ومن رئاسة إقليم القدس والشرق الأوسط للطائفة الإنجليكانية لازالت منظورة أمام هيئة مفوضى الدولة حتى اليوم.
أما الدعوى التي صدر فيها حكم اليوم، فقال أنيس إنها دعوى شخصية مرفوعة من أحد أعضاء الطائفة الاسقفية / الانجليكانية وهى واحدة من الدعاوى الجديدة التى أصر العديد من قساوسة وشعب الطائفة الاسقفية بمصر وباقى الدول التابعة لابروشية مصر اقامتها للاعتراض على المساس بحريتهم فى الانتماء للطائفة التى يتبعونها مضيفًا: وهم يصرون على السير قدماً فى اقامة هذه القضايا بعيداً عن رئاسه الطائفهة الاسقفية.
واستكمل المطران: أكد مقيم هذه الدعوى فؤاد رشدى المحامى اتجاهه للطعن على الحكم الذى صدر اليوم أمام المحكمة الإدارية العليا باعتبار أن الحكم صادر من محكمة أول درجة و لم يتعرض للموضوع واكتفى بالفصل فى الناحية الشكلية فقط.
كانت محكمة القضاء الإداري قد حكمت منذ شهور في النزاع القائم بين الكنيسة الأسقفية والطائفة الإنجيلية وقضت باعتبار الكنيسة الأسقفية مذهبا تابعا للطائفة الانجيلية التي تضم تحت لوائها 18 مذهب إنجيلي.