العباس السكرى يكتب: ارحموا روبى يرحمكم الله

الثلاثاء، 23 مايو 2017 08:44 م
العباس السكرى يكتب: ارحموا روبى يرحمكم الله روبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما الذى يدفع الرجل ليتحول من إنسان لذئب؟.. من حقيقة لسراب؟.. من موضع صدق لموضع خداع؟.. هذه الأسئلة تزاحمت فى رأسى وأنا أتابع ما يجرى مع النجمة روبى، فى كواليس مسلسلها "رمضان كريم" إخراج زوجها السابق سامح عبد العزيز.. تارة يروجون أنها ترفض استكمال التصوير.. وأخرى يقولون إنها "تضرب الأوردر" وتعيق حركة انتهاء المسلسل.. وكل هذه الأقاويل افتراءات وادعاءات على الفنانة المخلصة لفنها وعملها ومهنتها.

افيش مسلسل رمضان كريم
أفيش مسلسل رمضان كريم

 

بالأمس انتشرت أخبار تفيد بإقبال شركة السبكى منتجة مسلسلها "رمضان كريم" على تحرير محضر ضدها، لعدم ذهابها إلى موقع التصوير، وهو نوع من الحصار النفسى الذى يستخدم ضد روبى بكل قسوة.. هى بالفعل لم تذهب، نتيجة تعرضها لوعكة صحية ألمت بها وألزمتها قضاء يوم وليلة فى المستشفى، وقدمت اعتذارها لإدارة الإنتاج قبل أن تتغيب، لكن لم يرحمها أحد، وكالوا لها الاتهامات كيلا، وزجروها وحرروا ضدها محضرا وكأنها "قتلت قتيل".

السبكى و روبى
السبكى وروبى

 

روبى فنانة موهوبة إلى أبعد مدى، وطموحة، وعلى قدر المسئولية، وسبق وقدمت أعمالا درامية مهمة مثل "سجن النسا" و"بدون ذكر أسماء" ولم نسمع ذات يوم أنها أثارت مشكلة أو افتعلت أزمة فى أى لوكيشن، هى نجمة  ليس لها  خلافات سواء مع زملاء فى المهنة، أو فى الحياة بصفة عامة، هى فريدة ومتفردة بموهبتها واحترامها للجميع.

مشهد من مسلسل رمضان كريم
مشهد من مسلسل رمضان كريم

 

لكن ما السر فى كل ما يحدث لها؟.. من يفترى على الفنانة ويحاول تدميرها؟.. أصابع الاتهام كلها تشير لصديقى العزيز سامح عبد العزيز مخرج العمل.. يبدو أنه "يتلكك" لوالدة طفلته على أى شىء، ليخرجها عن صوابها.. الآن تأكدت أن وراء خفة الدم التى يتمتع بها صديقى المخرج قسوة شديدة.. قسوة لا تعرف حتى المجاملة مع أم طفلته "طيبة"، ربما يبرأ نفسه ويقول: "أنا مالى" ويحق له ذلك، لكن هو "ماله ونص"، هو المخرج والمنفذ والأستاذ الذى يدير كل شىء.

 

روبى أحبت وأوفت وأخلصت بكل مشاعرها.. ولم تحصد إلا الأذى والجحود.. عزيزى سامح ماذا جرى ويجرى؟.. ارحموها.. الراحمون يرحمهم الرحمن.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة