لم يكن يدرى مؤمن سليمان المدير الفنى لسموحة ونجم الزمالك الأسبق، أن القدر يخبئ له مكافأة سعيدة حتى بعد فراق الساحرة المستديرة بعد بداية صعبة كلاعب، ونهاية سعيدة كمدرب تألق سليمان فى فرق الناشئين والشباب فى "القلعة البيضاء" مع نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، ثم تم تصعيده للفريق الأول عام 1994، وشارك فى أول لقاء رسمى أمام أسوان كبديل ليحيى نبيه فى الجولة 22 لمسابقة الدورى، بتاريخ 7 مايو 1995، والذى شهد فوز الزمالك بهدف لمحمد صبرى.
وظل اللاعب يدافع عن ألوان "مدرسة الفن" حتى عام 1999، وتوج مع الفريق بلقب دورى أبطال إفريقيا 1996 والسوبر الأفريقى 1997 والأفروأسيوى فى نفس العام وكأس مصر عام 1999، إلا أن مشوار اللاعب لم يكن مؤثرًا بما يكفى داخل القلعة البيضاء.
لم تكن مسيرة مؤمن سليمان كلاعب طويلة، فقد كان أحد أفراد جيل المنتخب الأولمبى، الذى أشرف عليه رود كرول المدير الفنى الهولندى، وكان حازم إمام هو نجمه الأشهر.
وللمرة الأولى شارك مؤمن مع الفريق الأول بديلا ليحيى نبيل فى موسم 1994/1995 فى مركز الظهير الأيسر، خلال فوز الزمالك على أسوان بهدف مقابل لا شىء.
اتجه بعد الرحيل عن الزمالك إلى الدورى الهولندى للاختبار فى أحد الأندية، لكنه لم يوفق ليعود إلى مصر مرة أخرى ليبدأ رحلته مع التدريب وبعد فاصل من التجارب مع أندية الظل أهدى القدر مؤمن سليمان قبلة العمر حينما أختاره مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك ليقود الفريق الأبيض فنيًا فى مفاجأة أذهلت الكثيرون.
قاد مؤمن سليمان للفوز على الغريم التقليدى الأهلى بثلاثية مقابل هدف ليتوج بلقب كأس مصر للمرة الرابعة على التوالى، ثم قاد الزمالك للوصول للمباراة النهائية لدورى الأبطال الأفريقى قبل أن يخسر أمام صن دوانز بطل جنوب أفريقيا .
وبدأ مشوار التحدى من جديد عبر بوابة نادى سموحة، الذى قاد سليمان للوصول للمركز الخامس فى جدول الدورى بعد أن لعب 28 مباراة وسط طموحات بأن يكون الفريق السكندرى صاحب مكانة مرموقة تحت قيادة مؤمن سليمان .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة