ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن المدافعين عن حقوق الإنسان يشعرون بالجزع إزاء عقد الولايات المتحدة صفقة بمليارات الدولارت لبيع أسلحة للمملكة العربية السعودية.
وقام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، خلال زيارته للعاصمة السعودية الرياض، فى أول رحلة خارجية له، بتوقيع صفقة بقيمة 110 مليارات دولار لبيع أسلحة للسعودية، وهو ما آثار حفيظة جماعات حقوق الإنسان الذين حذروا من أن الأسلحة سوف يتم استخدامها فى حرب بالوكالة داخل اليمن، حيث قامت السعودية بتفجير مستشفيات وأسواق ومنازل ما أسفر عن مقتل مدنيين.
وقال أريك فيريرو مدير الاتصالات فى منظمة العفو الدولية، فى بيان، إن "بهذه الصفقة فإن الرئيس ترامب يلقى البنزين على مخزن من النار ويغلق الباب وراءه"، واسشتهد بأدلة دامغة على أن التحالف الذى تقوده السعودية ارتكب جرائم حرب فى اليمن.
وتقول منظمة "هيومان رايتس ووتش" إنها قامت بتوثيق 81 ضربة جوية "غير مشروعة" فى العامين الماضيين فى اليمن، قد تشكل جرائم حرب، من بينها نحو عشرين ضربة تم تنفيذها بأسلحة أمريكية.