قوات الأمن تلاحق 17 متطرفًا بعدة محافظات شاركوا فى تفجيرات الكنائس الثلاث

الإثنين، 22 مايو 2017 08:07 م
قوات الأمن تلاحق 17 متطرفًا بعدة محافظات شاركوا فى تفجيرات الكنائس الثلاث اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت عدة محافظات تحركات أمنية، عقب إحالة النائب العام، 48 إرهابيًا، إلى القضاء العسكرى، لاتهامهم بالانضمام لجماعة تنتمى لتنظيم داعش الإرهابى وتأسيس خليتين لها بمحافظتى القاهرة وقنا، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث "البطرسية بالعباسية ومار مرقس بالإسكندرية ومارجرجس بالغربية"، حيث تستهدف الحملات الأمنية بعد العناصر الارهابية التى مازالت هاربة لاتهامهم بأعمال إرهابية، وتلاحق فلول العناصر المتطرفة المقبوض عليهم.

 

وتلاحق أجهزة الأمنية 17 متهمًا من أعضاء التنظيم الإرهابى، من المتورطين فى استهداف الكنائس الثلاثة وكمين النقب فى الوادى الجديد، من خلال عدة مأموريات أمنية بالمحافظات، خاصة القاهرة وقنا والبحر الأحمر.

 

الملاحقات الأمنية تشمل الإرهابى الهارب "عمرو سعد عباس إبراهيم" المحرض للشخصين الانتحاريين اللذين نفذا حادثى كنيستى مارجرجس فى طنطا ومارمرقس فى الإسكندرية، حيث يعد "عمرو سعد"، القاسم المشترك فى الحادثين، فتولى المتهم الهارب الذى يبلغ من العمر 30 سنة، تدريب المتهمين قبل تنفيذ الحادثين، بناءً على تكليفات صدرت له من الخارج، حيث درب الاثنين فى جبال الصعيد على التكتيك العسكرى، والتسلل للكنائس لاستهدافها تمهيدا لتفجيرها، ولم يتوقف دور المتهم الهارب عند هذا الحد، وإنما رسخ فى عقول الشابين منفذى حادثى الكنيستين، أن مصيرهما الجنة حال تفجير نفسيهما بالكنيستين، بعدما استحل دماء الأقباط.

 

ومن ثم، بات "عمرو سعد" تحت مجهر وزارة الداخلية، تلاحقه بحملات أمنية سواء فى مسقط رأسه بمحافظة قنا أو خارج المحافظة من خلال مداهمات أمنية عديدة، فيما رصدت نصف مليون جنيه لمن يدلى بأى معلومات عن المتهم الهارب.

 

الحملات الأمنية أيضاً تستهدف المخطط لحادث الكنيسة البطرسية "مهاب السيد" الشهير بـ"الدكتور" لكونه طبيبا، والذى يبلغ من العمر 30 سنة، ويعتنق الأفكار التكفيرية للإخوانى سيد قطب، فضلاً عن ارتباطه بعناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس، والمتورط فى التحريض على الكنيسة البطرسية فى العباسية والمشاركة بالتدريب لمنفذى حادث كنيستى "طنطا والاسكندرية"، حيث سافر "مهاب" خلال 2015 للدوحة، وتواصل مع بعض قيادات الإخوان الهاربة، والذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالى ولوجيستى كامل من الجماعة فى إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطنى.

 

وأكدت المعلومات، أنه عقب عودة "الدكتور" للبلاد اضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء، وتواصل مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك، حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على استخدام السلاح، وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته بمنطقة الزيتون فى القاهرة، واستمر المتهم فى التواصل مع القيادات الإرهابية الهاربة بقطر، والتى كلفته بعد مقتل الإخوانى "محمد كمال" بقيادة لجان الحراك المسلح فى مصر، والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها، حيث اضطلع المتهم بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكريًا، وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعداداً لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية، إلا أنهم تم القبض عليهم جميعًا، فيما تلاحق أجهزة الأمن "مهاب السيد" لتضمه إلى باقى زملائه المقبوض عليهم.

 

وكان المستشار نبيل صادق النائب العام، أمر بإحالة 48 إرهابيًا، إلى القضاء العسكرى، لاتهامهم بالانضمام لجماعة تنتمى لتنظيم داعش الإرهابى وتأسيس خليتين لها بمحافظتى القاهرة وقنا، وارتكابهم وقائع تفجير الكنائس الثلاث (البطرسية بالعباسية والمرقسية بالاسكندرية ومارجرجس بالغربية) وقتل والشروع فى قتل مرتاديها وقوات تأمينها والهجوم على كمين النقب، وقتل عدد من القائمين عليه من قوات الشرطة والشروع فى قتل الباقين والاستيلاء على أسلحتهم وتصنيعهم، وحيازتهم سترات وعبوات مفرقعة وأسلحة نارية وذخائر والالتحاق بتنظيم داعش الإرهابى خارج البلاد وتلقيهم تدريبات عسكرية بمعسكرات تابعة للتنظيم بدولتى ليبيا وسوريا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة