صرح مارك ساجار الرئيس التنفيذى لشركة سول ماشينس النيوزيلندية المتخصصة، بأن الروبوتات التى يمكن أن تفكر وتشعر مثل البشر يمكن أن تعيش قريبًا بيننا، إذ يعتقد مهندس الذكاء الاصطناعى، أنها مجرد مسألة وقت فقط قبل أن تصبح الروبوتات بيننا، موضحًا أن الروبوتات الذكية القادرة على الاستجابة ستصبح متوفرة فى الشركات والمنازل فى جميع أنحاء العالم فى غضون السنوات العشر المقبلة.
ووفقًا للموقع الالكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية يعتقد "ساجار" أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تسمح التطورات فى تكنولوجيا الروبوتات للبرمجيات باتخاذ شكل مادى أكثر إنسانية، إذ قال فى حديثه لموقع CNBC نحن نبتكر شخصيات واقعية تعمل بمثابة مساعدات شخصية، والتى يمكنك استخدامها للاندماج فى النظم القائمة مثل واتسون أو كورتانا، ووضع وجه على هذه المساعدات".
ويعد أفضل تطبيق لهذه التكنولوجيا الجديدة هى المساعد الشخصى الذى أطلق عليه اسم "نادية"، والتى يقوم بصوتها الفنانة كيت بلانشيت، إذ ظهرت لأول مرة فى فبراير من هذا العام، بهدف مساعدة المعاقين فى الوصول إلى الخطة الوطنية لتأمين العجز فى الحكومة النيوزيلندية، وسوف يستغرق الأمر ما لا يقل عن 12 شهرًا للتفاعل بشكل كبير مع نادية حتى تعمل بكامل طاقتها، ولكنها يمكنها أن تفهم آلاف الأسئلة التى طرحت عليها، وستجيب بإجابات واضحة وبسيطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة