اهتمام إعلامى بالعربى الوحيد فى الحكومة الفرنسية.. منير المحجوبى 33 عاما من أصول مغربية.. قاد حملة هولاند الرقمية فى 2012 وماكرون فى 2017.. يرأس "المجلس الوطنى الرقمى".. وتوقعات بترشحه للانتخابات البرلمانية

الأحد، 21 مايو 2017 10:30 ص
اهتمام إعلامى بالعربى الوحيد فى الحكومة الفرنسية.. منير المحجوبى 33 عاما من أصول مغربية.. قاد حملة هولاند الرقمية فى 2012 وماكرون فى 2017.. يرأس "المجلس الوطنى الرقمى".. وتوقعات بترشحه للانتخابات البرلمانية منير مجحوبى
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ركزت العديد من وسائل الإعلام الأوروبية على الوزير العربى الوحيد فى حكومة الرئيس الفرنسى المنتخب فى مايو إيمانويل ماكرون، التى تتكون من 22 وزيرا مناصفة بين الرجال والنساء، مثلما وعد فى حملته الانتخابية، لكنها ضمت وزيرا واحدا فقط من أصول عربية. هذا الوزير، الذى حصل على حقيبة الشئون الرقمية "وزير التكنولوجيا"، هو شاب من أصول مغربية يبلغ من العمر 33 عاما، ويدعى منير المحجوبى.

 

وسبق للمحجوبى أن أظهر كفاءة عالية أثناء قيادته للحملة الرقمية لماكرون فى السباق الرئاسى. ويعد المحجوبى من أبرز الشخصيات الصاعدة على الساحة السياسية فى فرنسا، حيث يرأس "المجلس الوطنى الرقمى"، وهو عضو فى حركة " الجمهورية إلى الأمام"، والتى من المتوقع أن ترشحه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

 

وولد منير محجوبى فى الأول من مارس من عام 1984 فى باريس من عائلة متواضعة هاجرت من المغرب إلى فرنسا فى سبعينات القرن الماضى، وكان والده يعمل فى طلاء البيوت، أما والدته فكانت عاملة منزلية. ومنذ سن 16 بدأ الشاب منير بالعمل فى المجال الرقمى الذى كان يستهويه حيث التحق بشركة “كلوب إنترنت” التى كانت من أولى شركات تزويد خدمة الإنترنت فى فرنسا.

 

والتحق الشاب الطموح بجامعة السوربون المرموقة لدراسة الحقوق، ليلتحق بعدها بكلية العلوم السياسية حيث حصل على شهادة الماجستير فى المالية، وكذلك بالجامعة البريطانية كامبريدج حيث درس العلوم السياسية. الشاب المتألق دراسيا والحاصل أيضا على شهادة وتكوين فى الطبخ أظهر أيضا اهتماما بإنشاء الشركات الصغرى حيث شارك فى بعث عدد من هذه المؤسسات الصغرى كشركة "فاير سانس" وموقع تجارى على الإنترنت لبيع الملصقات، وشركة "المكتب الباريسى" وهى شركة تساعد المجموعات الصناعية على الابتكار الرقمى.

 

ومن الناحية السياسية منير محجوبى لم يميل إلى أفكار اليسار حيث التحق بالحزب الاشتراكى الفرنسى منذ سنوات شبابه الأولى، وفى 2006 شارك فى الحملة الرقمية للمرشحة الاشتراكية سيجولان رويال خلال الحملة الانتخابية الرئاسية رفقة ابنها توماس هولاند.

 

وفى 2012 ساند المرشح فرانسوا هولاند ليشارك فى حملته رقميا، وفى 2016 عينه هولاند رئيسا للمجلس الوطنى للرقميات، وكان هيكل استشارى فى المجال الرقمى، واستقال محجوب من هذا المنصب فى يناير 2017 ليلتحق بحركة إيمانويل ماكرون السياسية الناشئة حينها "إلى الأمام".

 

وحاول ماكرون لدى اختيار وزراء حكومته التى يترأسها المحافظ إدوارد فيليب، أن يحقق توازنا ليس بين الرجال والنساء فحسب، بل وبين ممثلى مختلف التيارات السياسية. وكلف جون إيف لودريان، وزير الدفاع فى عهد فرانسوا هولاند، بوزارة الخارجية، والناشط المعروف فى مجال البيئة، نيكولا أولو، بوزرة البيئة.

 

وتتولى سيلفى جولار وزارة الدفاع فى الحكومة الجديدة، بينما كلفت بطلة المبارزة، لوار فليسيل، بوزارة الرياضة. ويتولى وزارة الاقتصاد برونو لومير، ووزارة الداخلية جيرار كولوم، بينما تسلم وزارة العدل، فرانسوا بايرو.

 

ومن اللافت أن وزير الاقتصاد لومير من اليمين المعتدل، أما وزير الداخلية كولوم فهو عمدة مدينة ليون الاشتراكى، ووزير العدل بايرو من رموز تيار الوسط.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة