المركز القومى للترجمة ينظم ندوة حول "الإسلام وأوروبا ..روئ متابينة"

الأحد، 21 مايو 2017 12:16 م
المركز القومى للترجمة  ينظم  ندوة حول "الإسلام وأوروبا ..روئ متابينة" المركز القومى للترجمة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقيم المركز القومى للترجمة،  ندوة تحت عنوان "الإسلام وأوروبا ..رؤى متابينة"، بمشاركة الدكتور الناقد جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور نبيل عبد الفتاح الباحث المتخصص بالشئون الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور أنور مغيث مدير القومى للترجمة، والمترجم أشرف محمد كيلانى، والمترجمة إيمان حجاج، وذلك يوم الخميس المقبل، فى تمام الساعة السادسة مساء، بقاعة طه حسين بمقر المركز القومى للترجمة.

 

وتتناول الندوة مناقشة مجموعة من أهم الكتب التى تناولت العلاقات المعقدة والشائكة ما بين الإسلام والغرب، ونظرة المجتمع الأوروبى  للإسلام  والمسلمين على حد سواء، وذلك من خلال كتب تعرض رؤى متابينة ووجهات نظر مختلفة:كتاب "من هو شارلى" لايمانويل تود بترجمة أنور مغيث، و"العرب والإسلام فى أوروبا" بترجمة  إيمان حجاج، و"الإيمان والقوة : الدين والسياسة فى الشرق الأوسط" لبرنارد لويس من ترجمة  أشرف محمد كيلانى، و"فوبيا الإسلام" من تأليف ديبا كومار، ومن ترجمة أمانى فهمى .

 

تتنوع موضوعات الكتب محور النقاش فى الندوة، حيث يتحدث ايمانويل تود فى كتابه من هو شارلى عن اضطهاد المسلمين فى فرنسا بعد أحداث مجلة شارلى ايبدو الشهيرة والهيستريا المفرطة التى  عاشتها فرنسا فى يناير 2015 اتجاه كل ما هو يرمز للإسلام ويخلص فى نهاية الأمر إلى أن بلاده لن تستطيع استيعاب الأطياف المختلفة مثلما كان يحلم يوما ما، ومن فرنسا إلى الولايات المتحدة، يتعرض كتاب "فوبيا الإسلام" إلى  موجة الاحتقار والتجاهل الذى عايشه المسلمين فى الولايات الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر، بينما يتناول برنارد لويس فى كتابه الشهير "الإيمان والقوة" المخططات التى  دَبرت - ولا تزال- لإخضاع الشرق الأوسط لأمريكا وحليفتها تل أبيب وأن- من وجهة نظره- الطريق إلى الديمقراطية فى الشرق الأوسط لا بد وأن يمر عبر التقسيم .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة