10 هاربون لقطر وتركيا على رادار مركز "اعتدال".. أبرزهم "القرضاوى" فقيه الدم.. وجدى غنيم الأراجوز السفاح.. "عبد الماجد" قاتل رجال الشرطة.. عبد المقصود "المكفراتى".. تليمة صبى "الدواعش".. ومذيع الإرهاب محمد ناصر

الأحد، 21 مايو 2017 11:47 م
10 هاربون لقطر وتركيا على رادار مركز "اعتدال".. أبرزهم "القرضاوى" فقيه الدم.. وجدى غنيم الأراجوز السفاح.. "عبد الماجد" قاتل رجال الشرطة.. عبد المقصود "المكفراتى".. تليمة صبى "الدواعش".. ومذيع الإرهاب محمد ناصر 10 هاربون لقطر وتركيا على رادار مركز "اعتدال"
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دُشِّنَ مركز "اعتدال" لمواجهة الفكر المتطرف فى العاصمة السعودية الرياض مساء اليوم الأحد، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبمشاركة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ، فى حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

 

هل يكتب مركز "اعتدال" نهاية هؤلاء العشرة الأخطر المرتمون فى أحضان تميم بن حمد أمير قطر، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والهاربون إلى بدليهما؟.

 

1- يوسف القرضاوى فقيه الدم

 

هذا الرجل يمكن أن يُطْلَق عليه "ملهم الجماعات الإرهابية"، ناعم كالأفعى، يتستر بما يسميه البعض "فقها معتدلا" لكن بين السطور، إرهابى يدعو لسفك الدماء بلا مواراة.

 

فى 2014، أصدر الإنتربول مذكرة توقيف بحقه بتهم "الدعوة والتحريض على العنف"، والدعوة والتشجيع على القتل، ومساعدة المسجونين على الهرب، والحرق، والتخريب، والسرقة.

 

"القرضاوى" يدعو فى كتاباته، وفى لقاءاته التليفزيونية ليل نهار لاستهداف رجال الشرطة، وتصفية المخالفين، وبعيدًا عن الدماء فهو ملوث بفتاوى تبيح ختان الإناث ويعتبره أمرًا محببًا، وفتاوى تجيز للرجل ضرب المرأة، وغيرها من الفتاوى المتطرفة.

 

ويقيم القرضاوى فى قطر منذ عام 1961، وصدر ضده حكمًا بالإعدام فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون.

 

2- وجدى غنيم.. الأراجوز المكفراتى

 

إرهابيا ينشر التطرف بين الشباب البسطاء، لا يتكلم لغة صعبة لا يفهمها الكثيرون، إرهابى يجيد إلقاء النكات، والقفشات، اشتهر هذا الرجل قديما بخطبه الدينية التى اعتبرها الإسلاميون خفيفة الظل، وبلغة عامية، لكن خلف هذا الرجل صاحب النكات إرهابى كبير، وناشر للتطرف لا مثيل له.

 

وجدى غنيم يكفر كل مخالفيه، ويدعو لقتل ضباط الجيش والشرطة، كما يدعو لاستهداف الأقباط، المطرود من كل بلد حط بها، اعتقل فى كندا وأمريكا وإنجلترا مرتين، وسويسرا، واعتقل فى جنوب أفريقيا، واعتقل فى اليمن، حتى قطر نفسها، إلى أحضان أردوغان، قد يكون أول من سيستهدفهم مركز "اعتدال" لمواجهة التطرف.

 

3- عاصم عبد الماجد القاتل الهارب

 

هذا الرجل قضى عمره فى القتل وسفك الدماء، كان المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده فى مارس 1982 حكما بالسجن 15 عامًا أشغال شاقة، واشترك فى أحداث أسيوط حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التى احتلت المديرية لـ4 ساعات، وأسفرت المواجهات فى هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 شخصًا.

 

خرج من السجون فيما أسمى بمراجعات الجماعة الإسلامية، لكن هذا الخروج من السجن كان هدنة إرهابى، سرعان ما وجد ضالته فى عودة الإخوان، وفى النهاية يعود لمنصة رابعة، ليخطب خطبة الحجاج بن يوسف الثقفى قائلا على ثوار 30 يونيو: "إنى أرى رؤوسا أينعت وحان وقت قطافها".

 

المكان الأخير المعروف لعاصم عبد الماجد هو قطر، ومن هناك يمارس بذاءاته وتحريضه على المصريين عامة والأقباط خاصة، وصدر ضد عبد الماجد فى قضية مسجد الاستقامة حكما بالإعدام، وحكما بالمؤبد فى قضية البحر الأعظم.

 

4- يحيى موسى مدبر اغتيال النائب العام

 

هذا الرجل هو الرأس المدبر لعملية اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات، يعيش الآن فى تركيا، وقد صدرت نشرة حمراء من الانتربول بملاحقته لدوره فى هذه العملية.

 

ويشرف موسى على تحركات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، كما يشرف على عمليات التمويل، وقد رصدت وزارة الداخلية تحركاته ودوره الخطير، حيث نسبت له تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصادياً.

 

5- أيمن عبد الغنى مشعل الفوضى بالجامعات

 

صهر خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان ومسئول قسم الطلاب بالجماعة وأمين شباب حزب الحرية والعدالة "المنحل" وكان أحد المسئولين عن اعتصام أنصار الرئيس المعزول فى رابعة العدوية، ثم اختفى بعد فض الاعتصام إلى أن ظهر فى قطر.

 

وخلال الفترة الماضية؛ وجهت إليه اتهامات بالتخطيط لأحداث العنف التى شهدتها الجامعات المصرية عقب فض اعتصام رابعة.

 

6- عز الدين دويدار مخرج الإرهاب

 

يدعى بأنه مخرج سينمائى، رغم أن رصيده هو فيلم وحيد على الإنترنت، لكنه فى المقابل شخص يدعو بشكل واضح للقتل على صفحته على الفيس بوك، ويعلن بوضوح تأييده للجان النوعية للإخوان.

 

صفحة عز الدين دويدار لا يكتب فيها شيء تقريبا سوى التحريض على قتل رجال الجيش والشرطة، وإلقاء القنابل وزرع المتفجرات، وهو هارب فى تركيا، لكنه دائم التردد على الدوحة.

 

7- محمد عبد المقصود.. "المكفراتى"

 

هذا الرجل لم يتوان يوما عن تكفير مخالفيه، حتى قبل 30 يونيو، خاصة فى المؤتمر الشهير الذى سمى زورا بـ"دعم سوريا"، بينما لم يكن سوى مؤتمرا لبث الرعب فى قلوب معارضى مرسى، وهو يصف المعارضين بالكفار.

 

الرجل لا يتوانى عن إصدار فتاوى متطرفة وداعشية، منها فتواه بحرمة الإفطار مع مؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسى، وكذلك دعى من الإخوان إلى مقاطعة أهلهم المؤيدين للرئيس السيسى.

 

عبد المقصود صادر حكم بإعدامه فى أحداث طريق قليوب، وأحد أهم الإرهابيين الموجودين فى قطر.

 

8- طارق الزمر.. تاريخ من سفك الدماء

 

اشترك فى قتل السادات وكان أحد الرؤوس المدبرين، وظل مسجونا منذ عام 1981 حتى ثورة يناير حيث أفرج عنه بعدها، بعد الإفراج عنه ارتدى ثوب الاعتدال بعض الوقت، لكن سرعان ما انكشفت حقيقته بعد وصول الإخوان إلى الحكم.

 

عاد الإرهابى القديم للظهور من جديد، ومن على منصة رابعة عاد لإطلاق أحكام التكفير ودعاوى القتل، فر الزمر بعد فض الاعتصام، ليظهر فى قطر موجها دعوات للقتل والتحريض ضد الدولة.

 

9- محمد ناصر.. مذيع بدرجة إرهابى

 

"السبوبة تحكم" هكذا انتقل مؤلف أغنية "مش نظرة وابتسامة" إلى إرهابى يدعو لقتل ضباط الشرطة على شاشة إخوانية تبث من تركيا، قائلاً فى فيديو شهير "يا كل زوجة ضابط زوجك سيُقْتَل"، الرجل لا يتوانى أيضا عن توجيه دعوات لزرع المتفجرات، والقنابل عبر شاشة قناته التى تبث من تركيا.

 

10- عصام تليمة.. صبى إرهابى

 

"عصام تليمة" مدير مكتب يوسف القرضاوى، وواحد من أول من أصّلوا لفكرة توجيه شباب جماعة الإخوان عبر مصطلحه المخادع "السلمية المبدعة"، والتى دعا من خلالها لإطلاق حملة من التفجيرات الموجهة ضد "محولات الكهرباء"، و"شركات المحمول" و"البنوك".

 

يمكن أن تجد تليمة على قنوات الإخوان، وهو المتنقل بين قطر وتركيا، حاملا فتاوى الدم فى كل مكان.

 

نواب البرلمان: المركز خطوة إيجابية لمواجهة الإرهاب

 

من ناحيته قال محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، إن إنشاء مركز "اعتدال" لمواجهة الافكار المتطرفة خطوة إيجابية من حيث المبدأ وأهدافه التى أعلن عنها لمواجهة الأفكار المتطرفة ونشر الفكر المعتدل.

 

وأضاف "أبو حامد" فى تصريحاتٍ له: "علينا أن ننتظر برنامج المركز وكيف سيوجه هذه الأفكار، والتعاون مع الكيانات الدينية لموجهة الأفكار المتطرفة".

 

فيما قال قال محمد الكومى عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تدشين مركز "اعتدال" بالمملكة العربية السعودية لمواجهة الأفكار المتطرفة خطوة إيجابية لنشر التسامح ومواجهة الفكر الداعشى الذى يبث التطرف والإرهاب.

 

وأشار "الكومى" إلى أن ما يتضح أن هذا المركز سيكون منوط به تصحيح المفاهيم المغلوطة التى يعتمد عليها الإرهابيون كعاصم عبد الماجد، ووجدى غنيم، وأيمن الظواهرى، والفتاوى التى يطلقونها باستباحة الدماء.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة