قال إسماعيل محمد أحمد، محامى الجماعة الإسلامية، إنهم ليسوا مضطرون للموافقة مع جماعة الإخوان فى كل شئ كما أعرب عن استيائه من الهجوم الذى شنته جماعة الإخوان وقنواتها ضد الجماعة الإسلامية بعد المؤتمر العام الذى أجرته مؤخرا وأسفر عن فوز طارق الزمر الهارب فى قطر برئاسة حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية.
وأشار إسماعيل فى مجموعة تدوينات نشرها عبر صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى: "لسنا مضطرون لموافقة الإخوان وتحركاتهم ولا آراء كتابهم وقنواتهم ولا التعقيب عليها بل ولا الانشغال بها.. الجماعة الإسلامية تمتلك أوراقها ورؤاها وهى رشدت بتجربتها وتجردت حتى صارت تدرك أين تضع قدمها ومن عجيب المقادير أننى الآن أدرس إحدى قضايا الأحداث فيؤلمنى ما كان فيها من ارتجال وتعجل وقلة خبرة تجعلك تقول بيقين وا أسفا على الشباب حين يخبط خبط عشواء بلا ناصح أو موجه فيضيع بلا ثمن".
وتابع: "لقد كان تحديد الأهداف والخطوات فى بداية الأمر يرتكن لانفعال واحد هو الغضب ولم تسنده دراسة للواقع ولا إدراك لعقبات الانطلاق".
وأضاف: "الموجة هذه المرة أعقبت انتخابات الحزب وبيان الجماعة فيها والقول بالحفاظ على مؤسسات الدولة طيب لو كان الغضب من رغبة الحزب فى بيانه هى الحفاظ على مؤسسات الدولة فهل قال غيرنا من الكيانات والأحزاب -بخلاف المهاجرين من الأفراد أو الكيانات غير المعروفة الهوية - هل قال أحد منهم عكس ذلك؟؟".
وأردف: "هناك من يرى أن مجرد وجود حزب البناء والتنمية خيانة للإخوان وموالاة للنظام؟؟!!طيب ذكرونى.. حزب الحرية والعدالة جمد نشاطه بنفسه أم جمدوه بقرارات وقوانين؟؟ طيب هل أعلنت قيادة الحزب أنها جمدت نشاطها.. وهل الكيانات غير المرئية والتابعة للإخوان لا تزال تعمل أم أعلنت انغلاقها".
وأتم: "ماذا عن الأحزاب الأخرى كالوسط الذى كانت شراكته للإخوان أكبر وأقدم وقت السعة حتى كان منهم من يستحق رئيس وزراء؟؟ هل أغلقت أبوابها؟أم أن تعاظم وجود الجماعة الإسلامية يثير الامتعاض حسب الإحساس القديم الكامن فى اللاشعور عند البعض؟؟".
عدد الردود 0
بواسطة:
محمودعبدالعظيم
الارهاب
جماعة الاخوان وفقا للقانون المصرى جماعة ارهابية قانونا ولا يجوز التحدث عن انها من الممكن التوافق معاه فى اى من الرؤى ولذلك نقول للسيد المحامى عن الجماعة الاسلامية العب غيرها فلسنا مغفلون لكى نصدقك انت ومن خلفك .