فى أقصى جنوب محافظة البحر الأحمر، وعلى بعد قرابة 550 كيلو مترًا من مدينة الغردقة عاصمة البحر الأحمر، تقع مدينة الشلاتين، التى تتميز بشواطئ مختلفة عن مدن محافظة البحر الأحمر، واختلافها فى جمالها المميز الذى ينقصه الاهتمام بنظافته.
التقت كاميرا اليوم السابع عدة صور لشاطئ مدينة الشلاتين، حيث الجمال الربانى، وانتشار القمامة وبعض المخلفات على الشاطئ، مع امتلاكه رمال بيضاء ومياه صافية ومساحات كبيرة بالقرب من شواطئه فارغة لا تهتم بها أجهزة الدولة المختصة.
يقول أدم حامد من شباب مدينة الشلاتين، شواطئ مدينة الشلاتين نراها من بداية أعمارنا على حالها، لا جديد فيها كل شىء فيها على طبيعته، رمال بيضاء ولا أحجار بها ولا صخور، ممهدة، مياه صافية.. هذا ما وهبنا الله إياه إلا أننا فى حالة عدم اهتمام به.
وأضاف حامد لـ"اليوم السابع"، أن شواطئ الشلاتين لأهل الشلاتين والمقيمين فيها، فلا يوجد مصيفون ولا سائحون يصلون إليها، والمدينة ليست على خارطة الاستثمار والسياحة، مضيفاً أن شواطئ مدينة الشلاتين تمتد من نهاية مدينة مرسى علم حتى حلايب قرابة 250 كيلو مترًا تمتلكها هيئة التنمية السياحية منذ عدة سنوات، فلا استثمار بها ولا سياحة تصلها.
وأوضح حامد، أن القليل جدًا من أهالى الشلاتين ممن يترددون على شواطئ البحر لقضاء يوماً أسريًا هناك، وفى أيام عدة يكون فارغاً تماماً، وفى عز فصل الصيف بالمقارنة بينه وبين مدينة الغردقة وسفاجا والقصير التى ربما تصل أعداد المصيفين على شواطئها للآلاف.
وأضاف حامد، أن شواطئ مدينة الشلاتين لا تحتاج سوى اهتمام ربما قليل جداً، وهى متابعة أعمال النظافة بشكل دورى، لا أكثر من ذلك، وصفاً شواطئ المدينة بـ"الجمال المنعزل".
وتابع: أنهم يعلمون أن للاستثمار مقاومات أساسية لابد من توافرها حتى تقع مدينة الشلاتين على خريطة الاستثمار، إلا أنهم يطالبون بالاهتمام بشاطئ المدينة لأهل المدينة حتى لو تم إطلاق مبادرة نظافة بشكل تطوعى من الشباب، إلا أنه لابد من دور لمجلس المدينة على الأقل بوضع عدة شمسيات تقى المصيفين من أهالى المدينة من أشعة الشمس الحارقة.
وأشار حامد، أن فى بداية كل صيف تبدأ مجالس المدن الاهتمام ومراجعة المصايف والتأكد من استقبالها للمصيفين، مشيراً إلى أن الشلاتين لا يأتيها مصطافين، إلا أن أهلها يترددون بأطفالهم على شواطئ البحر من وقت لآخر فلا يجدون شيئًا يستظلون بظلة من الشمس.
ووضح حامد أن أغلب أهالى المدينة يعلمون أن الشواطئ ملك للتنمية السياحية، ولكن طال انتظار السياحة ولم تصل، مطالباً بتمهيد وتركيب مظلات للأهالى على شاطئ البحر لحين وضع المنطقة على خريطة الاستثمار.
محرر اليوم السابع بشواطئ الشلاتين
القمامة والمخلفات بشواطئ الشلاتين
الإهمال بشواطئ الشلاتين
أطفال يستمتعون بالسباحة على شواطئ الشلاتين
أكياس بلاستيكية وقمامة بشواطئ الشلاتين
أهالى المدينة يطالبون بالاهتمام بشواطئ المدينة
جمال شواطئ الشلاتين رغم إهمالها
مطالبات بتركيب شمسيات على شواطئ الشلاتين
شواطئ الشلاتين جنوب البحر الأحمر
سحر شواطئ الشلاتين جنوب البحر الأحمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة