الداخلية ترفع شعار "رمضان شهر الانضباط".. سيارات بكاميرات ورادارات لرصد المخالفات وخطط لفك الجلطات المرورية قبل الإفطار.. حملات رقابية لضبط الأسعار.. اقتحام مخازن المحتكرين وحصار الأغذية الفاسدة وضخ سلع مخفضة

السبت، 20 مايو 2017 06:00 ص
الداخلية ترفع شعار "رمضان شهر الانضباط".. سيارات بكاميرات ورادارات لرصد المخالفات وخطط لفك الجلطات المرورية قبل الإفطار.. حملات رقابية لضبط الأسعار.. اقتحام مخازن المحتكرين وحصار الأغذية الفاسدة وضخ سلع مخفضة الداخلية تضع خطة موسعة لضبط الأوضاع فى رمضان
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اللواء مجدى عبد الغفار: التواجد الفعال للشرطة بالشوارع للتدخل الفورى والتعامل مع المشاكل وتحجيم الحوادث.. وتكثيف الحملات التفتيشية لضبط المخالفات التموينية

أنهت وزارة الداخلية استعدادتها الأمنية لاستقبال شهر رمضان الكريم، من خلال وضع خطط أمنية باشراف اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، ترتكز على خلق مناخ طيب للمواطنين للاستمتاع بهذه المناسبة الدينية دون أية مشاكل.

وارتكزت خطط وزارة الداخلية، على تفعيل الدور الخدمى خاصة فى مجال "التموين، والمرور، والمرافق"، ووضع آليات للمشاكل المرورية والتكدسات فى نهار رمضان خاصة قبل آذان المغرب، وضرورة توفير السلع الغذائية للمواطنين، ومحاربة الغلاء بشتى صوره.

ووضعت الإدارة العامة للمرور، بإشراف اللواء عادل زكى مساعد وزير الداخلية للمرور، خطة مرورية تضمن تحقيق السيولة خلال شهر رمضان، خاصة فى أوقات الذروة، وإيجاد محاور وطرق بديلة للأماكن التى تشهد أعمال إنشاءات أو إصلاحات خاصة فى بعض الكبارى.

وتفعل الإدارة العامة للمرور، السيارات المزودة بكاميرات المراقبة بشكل كبير خاصة فى القاهرة الكبرى، لرصد أية تجاوزات أو مخالفات من قائدى المركبات، فضلاً زيادة الخدمات المرورية على الأماكن والمحاور التى تشهد اقبال كبير من المركبات، خاصة الطريق الدائرى الذى يستقبل ملايين السيارات يومياً، وكوبرى السادس من أكتوبر لما له من أهمية قصوى، حيث يربط القاهرة بالجيزة.

وتشرف القيادات الأمنية بصفة يومية على تفعيل خطط المرور وتنفيذ بنودها بالكامل والمرور الدورى فى الشوارع لمتابعة انتشار رجال المرور، ومساعدة كبار السن فى تخطى الطريق.

وحرصت وزارة الداخلية على توفير السلع الغذائية فى رمضان للمواطنين، من خلال عقد لقاءات مع كبار التجار لبحث تقليص الأسعار، فضلاً عن ضخ أطنان من السلع الغذائية فى منافذ أمان التابعة للوزارة والتى يتخطى عددها 700 منفذ، والدفع بسيارات متنقلة تحمل مواد غذائية لاستهداف المناطق المحرومة والشعبية لتلبية احتياجات المواطنين، وبيع السلع بأسعار مخفضة، فضلاً عن توزيع كميات من الكراتين بالمجان.

ولا يتوقف دور وزارة الداخلية عند هذا الحد، وإنما تمارس دور رقابى عن طريق شن حملات تموينية مكبرة لاستهداف محتكرى السلع الغذائية، واستهداف السلع مجهولة المصدر والفاسدة التى تضر بصحة المواطنين، والتأكد من إعلان الأسعار على كافة السلع المعروضة بالأسواق، حيث شدد اللواء ياسر صابر مساعد وزير الداخلية لشرطة التموين، على أهمية الرقابة على الأسواق ومحاربة الغلاء، وشن حملات تموينية بصفة يومية تستهدف كافة المخالفات وتحرير محاضر بها.

وبدوره، وجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، بشن الحملات لضبط السلع الغذائية الفاسدة والمغشوشة والمُنتهية الصلاحية ومجهولة المصدر، والتنسيق مع الأجهزة المعنية بكافة المحافظات لضمان فاعلية الرقابة على كافة المنافذ وفقاً لخطة وزارة الداخلية التى تتم بآليات مدروسة تستهدف مصلحة المستهلك وتوفير متطلباته واحتياجاته اليومية بالأسعار المناسبة، موجهاً  بضرورة مواصلة وتكثيف الحملات التفتيشية لضبط كافة المخالفات التموينية.

وأكد وزير الداخلية، على أهمية التوسع فى منظومة "أمان" للمواد الغذائية لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين بتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة من خلال منافذ بيع ثابتة ومتحركة بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية مع تطويرها بصفة دورية.

 ووجه وزير الداخلية، بتكثيف الحملات المرورية خلال رمضان والإستعانة بسيارات المتابعة المدعومة بالكاميرات والرادارات المتنقلة على جميع الطرق والمحاور الرئيسية لقدرتها على التفاعل المباشر مع المشكلات التى قد تعوق حركة المرور وإيجاد الحلول الفورية لها، موجهاً بأهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة للسيطرة على الطرق السريعة وضبط مسارات الحركة المرورية بها وتحجيم الحوادث التى تؤدى إلى خسائر بشرية ومادية فادحة، مشدداً على ضرورة التواجد الفعال بمختلف المستويات للتدخل الفورى والتعامل مع أية تكدسات مرورية أو إزدحام بالطرق وتحقيق السيولة المطلوبة، وضرورة تحقيق الانضباط المرورى من خلال تطبيق قواعد قانون المرور بحسم على كافة المخالفات.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة