تطرق فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى نقطة شديدة الأهمية، أثناء إلقاء كلمته فى ختام مؤتمر السلام بالأزهر الذى واكب حضور ضيف مصر الكبير بابا الفاتيكان، قداسة البابا فرانسيس الثانى، حيث ذكر الإمام الأكبر فى كلمته، الثلاثة ديانات السماوية الإسلام والمسيحية وأيضاً اليهودية، وذكر الأنبياء الثلاثة موسى وعيسى عليهما السلام وسيدنا محمد، خاتم المرسلين، عليه الصلاة والسلام، وأكد فضيلته ألا يمكن لفئة بسيطة فى أى من الديانات السماوية العظيمة أن تسىء إليهم فلا الإسلام دين إرهاب بسبب جماعات تفسره تفسيرا خاطئا، ولا المسيحية دين إرهاب بسبب حفنة فسروه خطأ، وحملوا الصليب للقتل ولا اليهودية أيضاً دين إرهاب بسبب أبناء صهيون، وصلت رسالة الإمام الأكبر بمنتهى الذكاء إلى العالم كله وتناقلتها وسائل الإعلام الغربية، فالإرهاب قد خرج من قلة مسلمة وقلة مسيحية ويهودية أيضاً، لذا على الجميع ألا ينظر لديننا الحنيف أنه الوحيد الذى ضم قلة غير واعية.. انتهى.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
رساله للعالم
صدق شيخ الأزهر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
رسالة جادة الى شيخ الازهر
شوف فرانسيس قال ايه عن مصر وإتعلم منه .. كلمة فرانسيس يجب ان تدرس في مدارسنا