جامعة عين شمس تعقد المؤتمر الدولى الأول لقطاع شئون المجتمع والبيئة

الثلاثاء، 02 مايو 2017 01:18 م
جامعة عين شمس تعقد المؤتمر الدولى الأول لقطاع شئون المجتمع والبيئة جانب من المؤتمر
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت جامعة عين شمس، اليوم الثلاثاء المؤتمر الدولى الأول لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بقاعه المؤتمرات الكبرى بجوار كليه الصيدلة، تحت عنوان" التعددية والتعايش السلمى فى مصر"، الذى يستمر حتى 4 مايو الجارى، بمشاركه 16 دولة هم (ألمانيا، بنجلاديش، الجزائر، العراق، السودان، ليبيا، لبنان، المجر، السويد، الولايات المتحدة الأميريكية، فرنسا، تونس، اليونان، الأردن، مصر، السعودية )، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي  وبرئاسة الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس.
 
وأكد الدكتور عبد الوهاب عزت فى كلمته أن مصر هى أرض الأديان كما جاء فى القرآن الكريم وبها يتضح مفهوم التعددية، الذى يشمل مختلف اللغات والديانات والجنسيات والثقافات والحضارات.
 
وأعرب الدكتور نظمى عبد الحميد، عن سعادته بتقديم المؤتمر الدولى لقطاع خدمه المجتمع وتنمية البيئة، الذى يحمل عنوان يستحق الوقوف عنده للتأمل فى محتواه ودلالاته الحضارية، الذى يتصادف مع زياره بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى مصر ليبعث منها رساله حب وسلام للعالم كله بأن مصر بلد ينعم بالتسامح والسلام.
وأضاف أنه على الرغم من الإرهاب الأسود الذى أصاب شعب مصر بشقيه المسلم والمسيحى الا أن أبناء هذه الأمه أثبتوا وعيهم وسعه أفقهم وقدرتهم على مواجهته وهزيمته وهم يدٌ بيد، ومن هنا يأتى المؤتمر ليلقى الضوء على المجتمع المصرى قديما وحديثا والذى تعددت بداخله كل الشعوب التى أتت إلى مصر وأضيفت الى نتاجها الحضارى العالمى فى جو من المحبه والحريه العقائدية.
 
ومن جانبه أكد الأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي ومساعد بيت العائلة المصريه على أن مصر أرض الخير والبركه والمحبة والسلام ،أرض الكنانه أستطاع أن يعيش بها المصريين جميعا فى إتساق وتناغم لم تعرفه أى بلدٍ أخر فى العالم.
 
وأعرب الدكتور زاهى حواس عن سعادته بحضور المؤتم، الذى يتزامن من الظروف العصيبه التى تشهدها مصر، التى تتصدى لها وحده المصريين ، فمنذ قديم الأذل يبرز دور الفنان المسلم فى نقوش جدران الكنائس المصريه  والفنان المسيحى فى النقوش الإسلامية بالمساجد وبذلك يتجسد مفهوم التعددية المصرية من خلال الفن المصرى القبطى والإسلامى.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة