أعلنت السويد الثلاثاء، وقف العمل بالتدقيق المنتظم فى الهويات على حدودها مع الدنمارك، داخل فضاء شنجن، بعد أن كانت باشرت العمل به فى يناير 2016 لضبط تدفق اللاجئين.
وقررت الحكومة فى موازاة ذلك تعزيز إمكانات الشرطة وعناصر الجمارك لمراقبة الحدود، وفق ما أعلن وزير الداخلية أندرس يجيمان ووزيرة البنى التحتية أنا يوهانسون فى مؤتمر صحفى فى ستوكهولم.
وقال يجيمان "ترى الحكومة أن المراقبة على الحدود لا تزال ضرورية وأنه ينبغى توسيعها".
لكن يوهانسون أوضحت أن السويد ستوقف التدقيق المنهجى فى وثائق العابرين بين العاصمة الدنماركية كوبنهاجن وثالث المدن السويدية مالمو أو بين هلسينجر فى شمال شرق الدنمارك وهلسينبورج فى جنوب غرب السويد.
ويأتى هذا القرار بعد تراجع كبير فى أعداد طالبى اللجوء الذين يتوجهون من جنوب أوروبا إلى إسكندينافيا.
وأضاف وزير الداخلية "النتيجة كانت أن عدد اللاجئين تراجع بنسبة 80 % ".
وبعدما استقبلت 81 ألف لاجىء عام 2014 و163 ألفا عام 2015 تراجع هذا العدد فى السويد عام 2016 إلى 29 ألفا ويتوقع أن تستقبل عددا مماثلا هذا العام.
وكانت عمليات التدقيق أثرت فى شكل كبير فى الحياة اليومية لآلاف المقيمين فى مالمو الذين يعملون فى كوبنهاجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة