"اطلبوا العلم ولو فى الصين".. مقترح برلمانى بمنح "قروض تعليمية" للطلاب الراغبين فى إكمال تعليمهم بالخارج.. ماجدة نصر: فكرة ممتازة ويجب وضع ضوابط ومعايير.. وأحمد المشنب: لا بد من "ضمانات" حتى لا يهرب الشباب

الثلاثاء، 02 مايو 2017 05:00 ص
"اطلبوا العلم ولو فى الصين".. مقترح برلمانى بمنح "قروض تعليمية" للطلاب الراغبين فى إكمال تعليمهم بالخارج.. ماجدة نصر: فكرة ممتازة ويجب وضع ضوابط ومعايير.. وأحمد المشنب: لا بد من "ضمانات" حتى لا يهرب الشباب مطالب بمنح الطلاب قروض تعليمية
كتب هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار التفكير خارج الصندوق، اقترح أحد أعضاء لجنة التعليم بالبرلمان؛ منح الطلاب الراغبين فى إكمال تعليمهم فى الخارج وظروفهم الاجتماعية تحول بينهم وبين تحقيق حلمهم، قروضًا تعليمية بفائدة قليلة جدًا وأطول فترة سداد، وذلك لتحقيق حلمهم شريطة أن يعود هذا الشاب لمصر ليعمل بها دون السفر لدولة أجنبية.

 

نائب يقترح منح الطلاب قروض تعليمية لإكمال تعليمهم بالخارج

 

واقترح النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، تطبيق فكرة "القروض التعليمية" للطلاب المصريين لمساعدتهم فى الدراسة بالخارج فى جامعات عالمية مرموقة ومتخصصة فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا.

 

وأوضح "بركات"، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن فلسفة الفكرة تقوم على تقديم قروض للطلاب بسعر فائدة منخفض أو بدون فائدة، ويتم السداد بعد التخرج وعلى فترات زمنية طويلة تصل إلى 10 سنوات، بشروط ميسرة على أن يلتزم الطالب بالعودة إلى مصر والعمل بها للاستفادة بالتراكم العلمى والأكاديمى الذى حققه أثناء دراسته، مع التزام الدولة بتوفير فرصة عمل جيدة له تتوافق مع دراسته وتتيح له سداد القرض.

 

وأضاف أن عدد البعثات التعليمية إلى الخارج فى تناقص ملحوظ فى الفترة الأخيرة، فى ظل الموارد الضعيفة التى تخصص لوزارتى التربية والتعليم، والتعليم العالى والبحث العلمى، لافتًا إلى أن هذه الموارد القليلة يمكن الاستفادة منها بأكبر شكل ممكن، من خلال الاستثمار فى الطلاب المصريين فى شتى المجالات، بدلاً من الإنفاق على دراستهم، ثم يستقرون فى الدول الغربية دون تقديم أى قيمة مضافة للدولة المصرية، مؤكدًا قدرة هؤلاء الطلاب على العمل بكفاءة وفاعلية وفقاً للمعايير العالمية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة فى كل القطاعات.

 

وتابع: "بتمويل الشباب الطموحين بقروض دراسية لاستكمال تعليمهم فى الخارج نكون حققنا أمنية شاب طموح حريص على طلب العلم، وفى نفس الوقت اكتسبت الدولة شابا متعلما أكاديميا تستفاد من خبراته التى سيكتسبها من خلال دراسته فى الجامعات العالمية ذات الكفاءة العالية ومن ثم يساهم فى بناء وتنمية الوطن".

 

وشدد النائب على ضرورة التفكير خارج الصندوق والبعد عن الجمود الذى انتاب المؤسسات التعليمية المصرية فى الآونة الأخيرة واللحاق بركب التطور الذى سبقنا فيه عدد كبير من الدول الأوروبية والعربية.

 

ماجدة نصر: مقترح ممتاز ولكن الاستثمار الداخلى أفضل

 

ومن جانبها أعلنت النائبة ماجدة نصر، عضوة لجنة التعليم موافقتها على المقترح، قائلة: "مقترح جيد جدًا ويصب فى مصلحة الدولة بشكل مباشر، ويعد من الركائز الأساسية فى تطوير التعليم والمنظومة التعليمية من خلال الاستفادة بالخبرات الأجنبية".

 

وطالبت النائبة بوضع معايير وأسس وآليات لتطبيق المقترح على أرض الواقع، تتمثل فى ضوابط الصرف والسداد، والضمانات المطلوبة سواء الموافقة على القرض أو لضمان رجوع الشاب لأرض الوطن مرة أخرى، والعمل بالدولة أمام سيل الإغراءات التى ستقدم له.

 

وأوضحت أن فكرة تقديم الدولة تسهيلات لبعض القطاعات الخاصة وشركات القطاع الخاص التى تتبنى بعض العاملين لديها وتقوم بالإنفاق على سفرهم للخارج لتلقى مزيد من التعليم والخبرة والاستفادة بهم فى مجال علمهم افضل من تبنى الدولة نفسها هذا المقترح.

 

وأشارت إلى أن فكرة منح قروض للشباب لعمل مشاريع على أرض الوطن أفضل من سفرهم للخارج وذلك للعديد من النقاط أبرزها، ضمان تحصيل هذه المبالغ مرة اخرى، والاستفادة من القروض داخل الدولة، والحد من البطالة على مستوى اكبر من سفر بعض الطلاب.

 

المشنب: لابد من ضمانات حول سداد القرض وعدم هروب الشباب للخارج

 

كما أعلن النائب احمد المشنب، موافقته على المقترح، متمنيا ان يدخل حيز التنفيذ فى اقرب وقت، وذلك للاهتمام بالكواد التعليمية التى لا تجد فرصة لإكمال تعليمها بالخارج بسبب ظروفها الاجتماعية.

 

وشدد "المشنب"، على ضرورة وضع معايير وآليات تضمن النحاج فى تنفيذ هذا المقترح دون آثار سلبية تتمثل فى عدم تسديد قيمة القرض او حتى هروب هؤلاء الشباب إلى الدول الأجنبية بحثا عن فرص عمل مناسبة لهم او الاستفادة بالمقابل المادى التى تقدمه بعض الدول لهؤلاء النوابغ.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة