قال محمد محرم، وكيل مجلس ادارة جمعيه رجال أعمال الإسكندريه، ومدير مركز تدريب وتشغيل غيط العنب الموجود بمدينة بشائر الخير، التى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى بدايه العام الحالى، إن المركز خرج 550 فردا من الورش الخاصة بمراكز التدريب منذ بدء العمل حتى الآن، أى منذ ثلاثة أشهر، مشيرا إلى أن تكلفه المركز من البناء والتجهيز والتشييد والمدربين بلغت 15 مليون جنيه.
وأضاف محرم، فى تصريحات خاصة اليوم السابع، إن المركز عبارة عن ورش خياطة، وحياكة، وتبريد، وتكييف، ونجارة، بالإضافة إلى مركز سيارات تم تجهيزه بقيمه 2 مليون جنيه، ومراكز لقطع الغيار والصيانة والسباكة والكمبيوتر والسجاد اليدوى بالإضافة إلى 5 ورش لقطاع التشييد والبناء، موضحا أن هذه المشروعات تفيد فى تدريب وتنمية مهارات الشباب، خاصة العاطلين عن العمل ومساعدتهم فى الحصول على فرص عمل جيدة.
وأكد مدير مركز التدريب، إن المشكلات التى تعوق الاستثمار والصناعة فى الإسكندرية، تتمثل فى سوء الادارة لدى أصحاب الشركات والمصانع التى تعثرت وأغلقت، بالإضافة إلى بعض المشكلات التى ظهرت جراء تعويم الدولار، خاصة مع المصانع التى تعتمد على 75%من المواد الخام الخاصة لمنتجاتها من خلال الاستيراد من الخارج.
وأوضح محرم، إن القرار كان لابد وأن يصدر منذ 5 سنوات ماضية ولكن بشكل تدريجيى يستطيع من خلاله المستثمر، أن يرتب تعاقداته، خاصة مع ارتفاع سعر الدولار إلى 18 جنيه، مع وجود تعاقدات سابقة مع شركات حكومية ومساهمة، ببنود موقعة فى تعاقدات رسمية لن يستطيع المستثمر الصمود فيها.
كما أكد محرم، على ضرورة وجود مظلة قانونية للاستثمار، مشيرا إلى أن المستثمر يحتاج أن يأتى إلى مصر مطمئنا لقانون الاستثمار وقانون التأمينات الاجتماعية، والعمال والضرائب، قائلا:إن رأس المال جبان، ولابد من توفير قواعد ثابتة، يحتاجها المستثمر.
وأضاف محمد محرم، إن البنوك أحجمت عن اعطاء المستثمر قروض تساعده فى مشروعه الذى لن يستطيع العمل فيه لوحده، وأجحفت فى شروطها، بشكل يروق المستثمر فى ظل هذه الظروف.
وقال محرم إن قانون الاستثمار، لم يخرج بالشكل الذى يرضى الجميع، فقد نجح فى إلغاء عمليه الحبس والقيود على الشركات، ولكن مازال هناك قيود فى خدمة الشباك الواحد، وفتره انشاء الشركات، حيث تم إعلان إنشاء شركات متخصصة لاستلام الاوراق ومراجعتها وفتح الشركات، ولكن المشكله هنا فى التطبيق والخوف من المعايير التى تستخدمها هذه الشركات، والاصطدام بالروتين والبيروقراطيه.
وأكد وكيل مجلس إدارة جمعية رجال أعمال الإسكندرية، أن الحل لنهضة الاقتصاد فى مصر يتمثل فى اتخاذ اجراءات سريعة، جتى تسير دورة رأس المال بشكل سريع أيضا.
وأشار محرم، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يعمل كل جهده من أجل نهضة اقتصاد مصر، ولكن هناك بعض المعوقات التى تواجهها منها بعض الوزارات التى تحتوى على بعض الخلايا النائمة، التى تضع العواقب والصعوبات أمامه، ولا تساعد الرئيس على سرعة تحقيق احلام الشعب.
وأعلن محرم، اعتراضه على على الاقتراض العشوائى، إذا لم تكن بمنهج محدد لمشروع ناجح، تسدد ديونه من خلال أرباح المشروع، والا ستعانى من ذلك الاجيال القادمة، التى لن ترحمها المحاكمات الدوليه فى حالة الإخلال بمواعيد تسديد القروض.
وقال محرم، إنه لا يوجد تقدم اقتصادى فى أى دوله فى العالم، دون اقتصاد المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التى تمثل الاقتصاد الموازى للدولة، وبالتالى لابد من دعمه ورعايته، مشيرا إلى أن جمعية رجال الاعمال بالإسكندرية، بدأت هذا المشروع ب 2 مليون دولار، والآن أصبح مجموع المبلغ الذى يستخدم، 8ونص مليار جنيه، ويتم اقراض 140 مليون جنيه مصرى، يتم توزيعها على 72 فرع فى 7 محافظات، ويعمل بالمشروع 1550 موظف ثابتين، وعدد المتعاملين من البدايه حتى الآن 950 الف عميل، وعدد المتعاقدين فى هذه السنه 340 الف عميل، ويتم اقراضهم من الف جنيه، إلى 200 الف جنيه،ووصلت نسبة الاسترداد 99 %، ووصلت نسبة المراة المعيله، 53% لتكون اكثر المستفيدين من هذه المشروعات.
أما عن ارتفاع الأسعار، فقال محرم، إن الحل هو فى العمل ثم الانتاج، ولابد من سد الفجوة بين الاستيراد والتصدير، للقضاء على ارتفاع أسعار العملة الصعبة، بالإضافة إلى ضرورة عوده السياحه، وكذلك اقامه وانشاء مشروعات ناجحه عائدها سريع، وليس الاعتماد فقط على المشروعات الاقتصاديه الكبيره طويله الاجل، لتصب سريعا فى صالح الجيل الحالى.
وتحدث محرم عن الزيارات الخاصة بالرئيس عبد الفتاح السيسي فى الدول المختلفه، موضحا انها لا تصب فقط فى الجانب الاقتصادى، ولكن فى الجانب السياسى أيضا لىن بعض هذه الدول قد لا تعلم عن اسم مصر شيء، او قد تشوهتها أيادى الارهاب، فتنجح هذه الزيارات فى تحقيق نجاحا فى العلاقات بين الشعوب وبين رجال الاعمال وإتمام علاقات وصفقات تجارية واقتصادية.
وأكد محرم إن الإرهاب لم يعد أزمة محلية تخص مصر فقط، بل هو ظاهرة عالمية وقعت فى كل دول العالم وليس فى مصر فقط، فقد حدث فى روسيا وفرنسا وتركيا، وبالتالى لابد من الوقوف بقوه امامه، ومواجهة الارهاب، والترابط بين جميع الدول لتحقيق الاقتصاد القومى،
وقال محرم إن الجمعية تعمل على الوقوف خلف الدولة، من خلال التخلص من البطاله، وتدريب الشباب الذين لا يملكون فرصه عمل على المشروعات الصغيره والمتوسطه، وايضا توظيفهم، بالإضافة إلى رفع سقف التسليف، والمشاركة فئة قوالب طبية لمكافحة مرض فيروس سى، والمشاركة فى توزيع شنط رمضان والشنط المدرسية لمساعدة اليتامى والفقراء، لإزالة العبء عن الدولة وعن المجتمع نفسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة