أكد المهندس داكر عبد اللاه عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء وعضو لجنة التشييد بجمعية رجال الاعمال المصريين، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بإزالة التعديات على الأراضى المملوكة للدولة فى ذلك التوقيت صائباً وسيسهم فى استرداد حقوق الدولة المنهوبة منذ سنوات طويلة بما يعود بالنفع على المواطن المصرى .
وأشار إلى أن شركات المقاولات عانت منذ سنوات من سيطرة المعتدين على المحاجر المملوكة للدولة وأغلبهم من قبائل البدو بالصحراء، حيث يفاجاً المقاول بعد اتمام إجراءات الحصول على المحجر من قبل المحافظة بنظام حق الانتفاع بقيام قبائل البدو بالتأكيد على ملكيتهم له واللجوء لفرض الإتاوات على الشركات للسماح لهم بالعمل، مما يسهم فى تحميل الشركات أعباء مالية إضافية.
وأوضح أنه فى تلك الحالة يزيد سعر المادة الخام التى يتم الحصول عليها من المحاجر بنسبة تصل 40 % عن سعرها الحقيقى مما يسهم فى رفع تكلفة التنفيذ ، لافتا إلى أن تلك القبائل تحمى أيضاً المعتدين على أراضى الدولة وتزداد حدة سيطرة البدو بالمناطق الصحراوية النائية وتقل كلما ازدادت معدلات التنمية بالمنطقة .
وشدد على أن ثروات مصر الحقيقية منهوبة من قبل البدو والذين أصحبوا بمثابة دولة داخل الدولة فى ظل غياب الأمن فى الأونة الإخيرة، ومن ثم فإن بدء الدولة تقنين أوضاع الأراضى والملكيات بالمحاجر سيسهم فى القضاء تدريجيا على تلك الظاهرة .
وأكد أن تلك القبائل تقوم أيضا بإجبار ملاك الأراضى فى عدة مناطق منها الساحل الشمالى على دفع ثمن الأرض مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة