نجح أطباء صينيون فى اعادة يد مبتورة لطفل يبلغ من العمر 7 سنوات إلى مكانها، بعد أن قطعت فى هجوم عنيف وقع ضحية له هو وأمه بعد عملية استغرقت تسع ساعات فى مدينة قوانجتشو عاصمة مقاطعة قوانغدونغ فى جنوب الصين.
وافادت صحيفة "تشاينا دايلى" اليوم الجمعة أن الهجوم وقع فى حوالى الساعة السابعة والنصف صباحا بتوقيت بكين أمس الأول الاربعاء فى احد الشوارع بمنطقة هيزو فى قوانغتشو بينما كان الصغير يسير إلى المدرسة مع والدته، وبحلول ظهر اليوم نفسه، احتجزت الشرطة رجلين للاشتباه فى قيامهما بالهجوم، كما استعادت يد الصبى المقطوعة.
وتشير التحقيقات الاولية إلى أن المشتبه فيهما، وهما من مقاطعة هوبى بوسط الصين، هاجما الطفل والأم بسبب نزاع مع عائلتهما بسبب الديون، وبدأت الجراحة لإعادة تركيب اليد بعد ست ساعات من بترها فى احد المستشفيات العامة فى قوانغدونغ، ولكن الجراحون يقولون أن هناك احتمال أن الطفل قد لا يتمكن من استعادة وظائف يده على النحو الاكمل.
ووفقا لما نقلته الصحيفة عن احد الجراحين الخبراء فإن الاوتار المقطوعة باليد تستغرق فى المتوسط ما بين ثلاثة وستة اشهر للتعافى، بينما تحتاج الاعصاب للتعافى فترة اطول، وقال: "يمكن عادة إعادة تثبيت الأيدى المقطوعة بنجاح إذا أجريت الجراحة خلال 12 ساعة، إلا إذا كانت اليد قد تعرضت لأضرار بالغة"، مضيفا أن استعادة الطرف المبتور لكامل وظائفه أو اجزاء منها بعد اعادته إلى الجسد يعتمد على عوامل كثيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة