وصف السيناتور الجمهورى الرفيع، جون ماكين، اعتداء عناصر الأمن التركى المصاحبة للرئيس رجب طيب أردوغان، على المتظاهرين خلال زيارة الأخير للبيت الأبيض، بأنها "بلطجة".
وكتب ماكين على حسابه بموقع "تويتر" قائلا: "هذه هى الولايات المتحدة الأمريكية. نحن لا نفعل هذا هنا. ليس هناك عذر لهذا النوع من السلوك البلطجى".
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، ذهبت مجموعة من المشرعين الجمهوريين خطوة أبعد، ووصفت الواقعة بأنها "إهانة للولايات المتحدة"، داعية تركيا إلى الاعتذار.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء حوادث العنف التى اندلعت بين متظاهرين ضد الرئيس طيب أردوغان، وأفراد الأمن التركى فى واشنطن أمام السفارة التركية مساء الثلاثاء.
واعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان مساء الأربعاء، أن العنف ليس ردا مناسبا على حرية التعبير، وأعربت عن تأييدها لحقوق الأشخاص فى التعبير بحرية والاحتجاج السلمى.
وقالت المتحدثة الأمريكية هيذر نويرت، إن الخارجية تعرب عن قلقها للحكومة التركية بأشد العبارات الممكنة، وكان متظاهرون ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اشتبكوا فى واشنطن مع آخرين مؤيدين له أمام السفارة التركية بواشنطن ، فيما تدخلت الشرطة الأمريكية لفك الاشتباك.
وتأتى الاشتباكات بالتزامن مع زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة التقى خلالها الرئيس دونالد ترامب فى البيت الأبيض أمس الثلاثاء.