ملك هولندا: كنت أعمل مساعدا لطيار مرتين شهرياً بجانب مهامي الملكية

كشف ملك هولندا وليم ألكسندر أنه عمل على مدى أكثر من عقدين من الزمن بعمل جزئى، إلى جانب مهامه الملكية.

و خلال مقابلة نشرت صحيفة ذا تلجراف أمس الأربعاء، قال وليم ألكسندر إنه أنهى مؤخرا عقده بوصفه "طيارا ضيفا"، بعد أن عمل 21 عاما مع شركة "كى إل إم"، وقبلها فى الخطوط الجوية الهولندية "مارتيناير".

وأوضح ملك هولندا أنه كان يعمل "مساعد طيار" بمعدل مرتين فى الشهر، وسوف يبدأ تدريباته على طائرة "بوينج 727 إس" بعد أن تم إخراج "فوكير" من الخدمة.

وقال الملك البالغ من العمر 50 عاما، والأب لثلاثة أطفال، أن الطيران بالنسبة له هواية تساعده فى نسيان واجباته الملكية لبعض الوقت، والتركيز فى شيء مختلف، وقال الملك لصحيفة " ذا تلجراف"، "أنت مسئول عن الطائرة والركاب والطاقم".

وأضاف: يمكن أن تحمل مشكلاتك من الأرض إلى الجو، وتنسى كل شيء، لتصب تفكيرك على شيء آخر. هذا بالنسبة لى بمثابة استرخاء أثناء الطيران".

مسألة عمل وليم ألكسندر كطيار مؤهل لدى شركة "كى إل إم" للخطوط الجوية لم تكن خافية، لكن أحدا لم يعرف إلى أى حد كان عمله منتظما مع الشركة.

وأضاف الملك بأنه "نادرا ما تم التعرف عليه من قبل الركاب" خصوصا بعد أن تم تشديد الأمن على متن الطائرات بعد أحداث الـ11 من سبتمبر، وقبل أحداث 11 من سبتمبر، كان باب قمرة القيادة مفتوحا، والركاب كانوا يتوافدون لإلقاء نظرة، وكانوا يرون أنه من الجميل أو ربما المفاجئ أن أكون جالسا هناك".

"وأضاف الملك أن قلة قليلة من الناس يتعرفون عليه وهو يمشى فى مطار شيفول بأمستردام مرتديا الزى الرسمى لشركة "كى إل إم".

يقول ويليم ألكسندر أن موقعه كمساعد طيار لا يفرض عليه أن يعطى اسمه عندما يتم التعريف بالطاقم فى بداية الرحلة، ولكن قليلا ما ما يتعرف الركاب عليه من نبرة صوته، ثم أكمل بالقول "إن معظم الناس لا يستمعون على أى حال".