"روبرت مولر".. ورقة البيت الأبيض لاحتواء فتنة "إقالة كومى".. وزارة العدل تعيين رئيس الـ"FBI" السابق محققا خاصا فى "التدخل الروسى" لضمان النزاهة.. والرئيس يرد: التحقيق سيكشف عدم تواطؤ فريق حملتى مع جهة أجنبية

الخميس، 18 مايو 2017 02:31 م
"روبرت مولر".. ورقة البيت الأبيض لاحتواء فتنة "إقالة كومى".. وزارة العدل تعيين رئيس الـ"FBI" السابق محققا خاصا فى "التدخل الروسى" لضمان النزاهة.. والرئيس يرد: التحقيق سيكشف عدم تواطؤ فريق حملتى مع جهة أجنبية روبرت مولر مدير الـ FBI السابق والرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى محاولة لاحتواء الغضب العام من قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية "FBI"، عينت وزارة العدل الأمريكية مستشارا "محققا خاصا" للتحقيق فى احتمال وجود تنسيق بين مساعدى ترامب  والمسئولين الروس، فيما وصفته صحيفة "واشنطن بوست" بأنه إشارة واضحة للبيت الأبيض بأن المحققين الفيدرايين سيستأنفون الأمر بقوة برغم إصرار الرئيس على عدم وجود تواطؤ مع الكرملين خلال الانتخابات الأمريكية الأخيرة.

 

ووافق روبرت مولر، الذى عمل مديرا سابقا لمكتب التحقيقات الفيدرالية فى الفترة ما بين 2001 و2013، على تولى مسئولية التحقيق كمستشار خاص، بحسب ما أعلن نائب وزير العدل رود روزنشتاين. 

 

ورأت "واشنطن بوست" أن الخطوة تمثل تنازلا من جانب إدارة ترامب للمطالب الديمقراطية بأن تكون إدارة التحقيق مستقلة عن وزارة العدل، وزادت المطالب بتعيين محقق خاص بعد إقالة كومى.

 

وعلق ترامب على هذا التطور، وقال "إن التحقيق الدقيق سيؤكد ما نعرفه مسبقا، وهو أنه لا يوجد تواطؤ بين حملتى وأى كيان أجنبى". وأضاف أنه يتطلع إلى استنتاج هذا الأمر سريعا، مشيرا إلى أنه فى الوقت الحالى، لن يتوقف أبدا عن  المحاربة من أجل الناس والقضايا التى تهم  مستقبل بلادنا.

 

ولفتت "واشنطن بوست"، إلى أن البيت الأبيض لم يعلم بقرار رود روزنشتاين حتى قبل نصف ساعة من إعلانه. وطلب نائب وزير العدل المستشار القانونى للبيت الأبيض دونالد ماكجهام فى الخامسة ونصف مساء أمس بتوقيت واشنطن لإخطاره ، وبعدها سارع الأخير بالنزول من الطابق الثانى إلى المكتب البيضاوى لإخبار ترامب.

 

واستدعى الرئيس كبار موظفيه، وصاغوا معا بيانا للرد على القرار صادر من الرئيس تم توزيعه على الصحفيين بعد السابعة. وأوضح أحد الحاضرين للاجتماع بأن ترامب كان هادئا بشكل لا يصدق ومعتدلا.

 

من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين على أن اختيار مولر لقيادة تحقيق مستقل هو الخيار الصحيح. وأشارت إلى أن أعضاء الكونجرس من كلا الحزبين أشادوا بالقرار، فيما يمثل لحظة نادرة من الاتفاق بين الطرفين على قضية مشحونة سياسيا.

 

ومع ذلك، فإن لجان مجلسى الشيوخ والنواب التى تجرى تحقيقات خاصة بكل منها تعهدت بالمضى قدما، لتشكل مشهدا معقدا من التحقيقات التى ربما تكون متضاربة، ومن ثم أهداف متعارضة. وقال العديد من الديمقراطيين وبعض الجمهوريين إن تعيين محقق خاص يجب ألا يبطئ من عمل الكونجرس، وتعهد قادة الجمهوريين بذلك.

 

وكان السيناتور ريتشارد بور، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، والتى تجرى واحدا من خمس تحقيقات بالكونجرس تبحث بشكل مباشر أو غير مباشر فى النشاط الروسى، من بين من أشادوا بتعيين روبرت مولر، وقال إن مهمة لجنته لم تتغير. وأوضح بور قائلا: " وجود شخص مقل روبرت مولر رئيسا للتحقيق يطمئن الشعب الأمريكى بأنه لا يوجد تأثير مفرط" بصرف النظر عم المكان الذى يجرى به التحقيق.

 

وعن طبيعة عمل المحقق الخاص، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" إنه فى أعقاب أزمة ووترجيت، مرر الكونجرس قانون "محقق مستقل" يمكن تعيينه من قبل لجنة مكونة من ثلاث قضاة. وبعد التجربة الخاصة بتحقيق إيران كونترا، كان هناك دعم من الحزبين للتخلى عن القانون. والآن يملك وزير العدل والرئيس سلطة تعيين محقق خاص.

 

أما عن الحالات التى يتم فيها تعيين محقق خاص، تقول الصحيفة إن وزير العدل أو القائم بعمله فى الحالات التى يتنحى فيها وزير العدل، يستطيع تعيين محقق خاص عندما تمثل القضية تضارب مصالح للوزارة أو فى ظروف أخرى استثنائية. وفى هذه الحالة، كان نائب وزير العدل رود روزنشتاين قادرا على تعيين مولر لأن الوزير جيف سيشنز قد نحى نفسه.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة