بالصور.. تخريج دفعة جديدة من الصحفيين الأفارقة بماسبيرو

بدأت منذ قليل الاحتفالية التى ينظمها المجلس الأعلى للإعلام والخاص بتخريج دفعة جديدة من الصحفيين الأفارقة بمبنى ماسبيرو .

يحضر الاحتفالية الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومجموعة من الوفود الإفريقية، إلى جانب أحمد سليم الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام.

وكانت الاحتفالية قد تأخرت عن موعدها لأكثر من ساعة ونص الساعة، حيث كان من المقرر انطلاقها فى الساعة 12 ظهرا.

من جانبه قال ممثل دولة غانا: نشكر مصر على جهودها فى تنظيم مثل هذه الدورات، فكانت الاستفادة كبيرة من زيارتنا للكثير من المؤسسات، مثل النايل سات ومدينة الإنتاج الإعلامى، وأيضا زيارتنا لقناة السويس والتى تمثل على عظمة هذا الشعب، والذي جمع المليارات فى أيام قليلة، وأثبت أن الشعوب الإفريقية قادرة على النهوض.

وأضاف أن كل الدول الديمقراطية تسمح لمواطنيها العمل دون تقييد أو خوف من أى جهة، ولابد أن نلاحظ التهديدات التى يعمل فى ظلها كثير من الصحفيين فى قارة أفريقيا، ولذلك نحتاج جهات رقابية، وفى النهاية أعبر عن امتنانى للحكومة المصرية لتمويلها تلك الدورة بالتعاون اتحاد الصحفيين الأفارقة.

واعتذر محفوظ الأنصارى رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة فى كلمته عن الارتباك والفوضى الذين حدثا بسبب التغيرات الإدارية، وأضاف: نحن دول عالم ثالث، ونحاول تحسين هذا الوضع، فتلك الدورات واجهت مشكلات بسبب التمويل ونسعى لزيارتها.

وقال الأنصاري: هذا التواجد الأفريقى من خلاله يتعرف الطالب الأفريقى على كل شيء تجعلنا نرقى من أنظمتها، وتلك التجربة مستمرة ودائمة.

وأشار إلى ضرورة أن تنظم الدول الإفريقية مثل هذه الدورات التدريبية لا أن تقتصر على مصر فقط.

من جانبه قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد: أريد الترحيب بسفراء أنجولا ومورتانيا وغانا وغيرها من دول أفريقيا.

وأضاف أن هذا البرنامج تشوبه بعض النقائص، ولكنه ينطلق من الحرفية والمهنية، وهو ما حاول البرنامج فعله، فلم يكن هناك توجه سياسي، ومصر مثلها مثل جميع الدول الإفريقية، وجميعنا يتعلم من بعضنا البعض، وإذا كان هناك فائض في المهنة فهذا جيد، ولكنكم موجودون في مصر، لأنها تنتصر لحوار أفريقي ومناقشة كافة مشاكل القارة من فقر وفساد، وجميعنا طلاب ديمقراطية والأجيال الجديدة تعطينا حزنا لأخذ خطوة جديدة لذلك.

وبعدها تم توزيع الجوائز على الطلاب المكرمين من الدول الافريقية.