فى اليوم العالمى للمتاحف..

بالصور.. "اليوم السابع" يستعرض متاحف أسوان التى جلبت آلاف السائحين

الخميس، 18 مايو 2017 09:34 م
بالصور.. "اليوم السابع" يستعرض متاحف أسوان التى جلبت آلاف السائحين واجهة متحف النوبة
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل دول العالم اليوم، الخميس، باليوم العالمى للمتاحف ، وهو الذى يتزامن مع ذكرى مرور 40 سنة على أول اجتماع لمنظمة المتاحف العالمية ICOM فى 18 مايو من عام 1977، وفى مصر وصل الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إلى محافظة أسوان لإحياء هذه الذكرى من داخل متحف النوبة.

ويستعرض "اليوم السابع" متاحف محافظة أسوان، التى استطاعت أن تجذب مئات الآلاف من السائحين الأجانب عبر الفترة الماضية منذ افتتاحها.

متحف النوبة

متحف النوبة فى أسوان فى مصر هو متحف أنشأته منظمة اليونسكو فى مصر لعرض الآثار الخاصة بالحضارة النوبية القديمة، وكذلك يتضمن معلومات عن تاريخ النوبة من عصور ما قبل التاريخ حتى الوقت الحالي، مع استعراض لأهم العادات والتقاليد النوبية، واللغة النوبية العريقة.

صمم عمارة المتحف المهندس المصرى محمود الحكيم وقد أتى التصميم متناغما مع البيئة المحيطة به من صخور وتلال وطبيعة الشمس الساطعة والحارة لمدينة أسوان، ويضم حديقة متحفية على كبيرة وقطع أثرية من عصور مختلفة، ومقتنيات متنوعة تبدأ من عصور ما قبل التاريخ ببطاقات توضيح باللغتين العربية والإنجليزية تعرض الحضارة النوبية جنبا إلى جنب مع الحضارة المصرية، وتكمن أهمية النوبة بما تضمه من محاجر متعددة أهمها محاجر الديوريت ومنبع للأحجار الكريمة المتنوعة، المجموعة الأولى المميزة طرق الدفن، الفخار والمجموعة الثالثة من خلال الدولة القديمة والوسطى والتماثيل البشرية والحيوانية الصغيرة من الطمى المحروق، كما تتضح المثالية فى فن النحت من خلال الأسرة ال25 مع الإبداع فى مختلف الفنون الأخرى.

متحف التماسيح

متحف التماسيح يقع على شاطئ النيل بمعبد كوم أمبو، الذى افتتحه الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار سابقاً فى عام 2012، و تقول المعتقدات الفرعونية القديمة إنه خصص لعبادة « "الإله سوبك" الذى كان يرمز له بالتمساح، ويضم المتحف 22 تمساحا محنطاً من 50 تمساحاً سبق العثور عليها بالمنطقة القريبة من المعبد، ووضع بعدها فى "فاترينات" والخزائن الزجاجية" خاصة لعرضها، وهى تمثل مختلف الأعمار إذ تعرض تماسيح كانت ما زالت فى المرحلة الجنينية وتماسيح صغيرة وتماسيح كبيرة مختلفة فى الأطوال تصل إلى نحو 5.5 متر، بجانب 8 تماسيح فى توابيت ولفائف الدفن.

روعى فى تصميم طريقة عرض التماسيح بالمتحف، أن تبدو كما لو كانت تميل على الرمال كأنها متجهة لتقترب من شاطئ النيل على ضوء القمر، وذلك باستخدام وحدات إضاءة صناعية توحى بهذا الجو الأسطوري، بالإضافة إلى مقبرة للتماسيح توضح كيف كانت تدفن فى مدافن من الطمى الجاف.

ويتضمن أيضاً المتحف عرض 20 قطعة من اللوحات والتماثيل التى تخص عبادة التماسيح، أشهرها تماثيل "سوبك"، وأربع لوحات خاصة بهذا المعبود عند "الفراعنة"، اقتنيت اثنتان من متحف الأقصر، علاوة على لوحة رائعة لـ"سوبك" وضعت عند مدخل المتحف، وعرض عدد كبير من بيض التماسيح، بجانب أسنان وعيون من الذهب كانت توضع للتمساح بعد تحنيطه، وعيون من العاج المطعم بالمرو (الكوارتز) وحجر الـ(أوبسيديان) البركانى، ومعها تعرض مجموعة من التوابيت من الفخار التى كانت التماسيح توضع بداخلها.

وجرت العادة أنه عند وفاة التمساح بطريقة طبيعية، أو حتى عند قتله، يعامل على أنه حيوان مبجل، فتقام له طقوس التحنيط كاملة، ويدفن فى جبانة خاصة، وتدفن معه قرابين تخصه من أوان فخارية مملوءة بالطعام وغيرها، والدفن كان يجرى فى شرق النيل بمنطقة من الطين الجاف فى مجرات خاصة لها قبو، تغطى بسعف النخل، ويلف بعد التحنيط بلفائف من الكتان. وتعظيما لشأن التمساح، كانت عيونه تطعم بعيون صناعية حتى يصبح مرهوب الشكل قبل الدفن، وبعضها كان يوضع فى مقاصير من الخشب الملون.

يذكر أن متحف التماسيح الجديد هو ثالث متحف موقعى فى مصر، بجانب متحف أمنحتب بسقارة، الذى يعرض العمارة المصرية، وآثار سقارة، ويعتبر المتحف الجديد أكبر المتاحف عالميا التى تتخصص لحيوان واحد، وهو يتميز خاصة، بعظمة موقعه بجانب الآثار، وبارتباطه بالحضارة وسلوك وثقافة بشر حول حيوان كانت منطقة كوم أمبو كلها تخضع لعبادته.

متحف النيل

يعد متحف النيل بمدينة أسوان، تحفة معمارية جديدة تضيفها وزارة الرى والموارد المائية إلى المواقع الأثرية فى محافظة أسوان، وحسب تصريحات المهندس هشام فرغلى مدير المتحف، فإن العمل بدأ المتحف خلال شهر يونيو من عام 2004، إلا أن المتحف لم يحدث له التقدم المطلوب حتى عام 2014، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى للدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى السابق، لاستكمال العمل فى إنشاء المتحف وتخصيص الميزانية الخاصة به.

تم افتتاح المتحف أمام الزوار يوم 10 يناير من عام 2016، بحضور رئيس الوزراء ووزير الرى، وممثلى 11 دولة إفريقية من دول حوض النيل، وبلغت تكلفة إنشاء متحف النيل 82 مليون جنيه، ويقع المتحف على مساحة 146 ألف متر مربع منها ألف متر مربع بتخصيص من محافظة أسوان، والباقى من أملاك وزارة الرى، وتم تخصيص 129 ألف متر مربع للعرض المتحفى.

ويضم المتحف قاعات عرض ومؤتمرات ومكتبة وقاعة كبار زوار ومكاتب إدارية، إضافة إلى موقع عام يشمل منطقة مجرى العيون ومسطحات خضراء، ويتكون المتحف من 3 طوابق، ويضم مئات الصور والمعروضات التى تحكى تاريخ النيل والمشروعات المصرية التى أقيمت عليه، ويحتوى المتحف على عدد من المقتنيات الأثرية تشمل 250 قطعة أثرية، تسجل رحلة جريان نهر النيل بداية من منابعه وحتى المصب بالبحر الأبيض المتوسط، كما أهدت وزارة الثقافة المتحف 61 لوحة فنية هامة توضح أبرز ما تناوله كبار الفنانين المصريين لرحلة نهر النيل فى مصر، وداخل المتحف يوجد أيضاً جزءًا كبيراً مخصص لعرض تاريخ السد العالى وتوثيق إنشاؤه، بالإضافة إلى تخليد الشهداء الذين سقطوا خلال بناء السد العالى، ويتضمن المتحف عرضاً لأهم المشروعات القومية لوزارة الرى، والتى ساهمت فيها بدءًا من القناطر الخيرية أيام محمد على، مروراً بترعة السلام ومشروع توشكى، ونهاية بمشروع 4 ملايين فدان الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما يعرض أعمال الوزارة فيما يخص مكافحة السيول، وما تم إنجازه من سحارة سرابيوم، ومشروعات حماية وإنقاذ نهر النيل، ويضم أيضاً أهم الوثائق التاريخية، ومنها وثيقة اتفاقية 59 بين مصر والسودان، ووثيقة حماية نهر النيل، التى وقع عليها رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.

وتبلغ قيمة تذكرة المتحف 7 جنيهات للفرد، ويعفى الأطفال تحت سن 7 سنوات.

 

متحف الإلفنتين

متحف الالفنتين يعد أحدث المتاحف افتتاحاً، وبافتتاح المتحف الذى يطلق عليه "الإينكس" الحفائر الأثرية بجزيرة الالفنتين غرب مدينة أسوان، تزداد أعداد المتاحف السياحية بمدينة أسوان لتصل إلى 4 متاحف.

ويضم متحف الحفائر الأثرية، 1788 قطعة أثرية تم اكتشافها من خلال البعثة الألمانية والسويسرية التى تعمل بالمنطقة، وتمثل القطع الأثرية المكتشفة الحياة اليومية للمصرى القديم من أدوات زراعة وصناعة وتجارة وصيد وغيرها.

والمتحف كان مغلق لمدة 6 سنوات، وتم إعادة افتتاحه مرة أخرى أمام الجمهور بالتعاون مع وزارة الآثار ومحافظة أسوان والبعثات الألمانية والسويسرية، بعد أن تم تزويده بكاميرات مراقبة وأجهزة إطفاء وغيرها من الإصلاحات التى تمت بالمتحف، كما أن المتحف حسب تصريحات وزير الآثار الدكتور خالد العنانى، سيوضع على خارطة السياحة لمدينة أسوان وسيكون أحد عوامل جذب السياحة لمصر.

 

  واجهة متحف النوبة
واجهة متحف النوبة

 

     واجهة متحف النيل
واجهة متحف النيل

 

      واجهة متحف الحفائر الأثرية
واجهة متحف الحفائر الأثرية

 

    متحف التماسيح
متحف التماسيح

 

       مسرح متحف النوبة
مسرح متحف النوبة

 

      متحف النيل من الخارج
متحف النيل من الخارج

 

    متحف النيل من الداخل
متحف النيل من الداخل

 

       تمثال بمتحف النوبة
تمثال بمتحف النوبة

 

       تمثالان بمتحف النوبة
تمثالان بمتحف النوبة

 

  حجر أثرى بمتحف الحفائر
حجر أثرى بمتحف الحفائر

 

    حجر أثرى
حجر أثرى

 

   من داخل متحف الالفنتين
من داخل متحف الالفنتين

 

      مفتنيات متحف الالفنتين
مفتنيات متحف الالفنتين

 

      مفتنيات متحف الالفنتين
مفتنيات متحف الالفنتين

 

  متحف التماسيح بكوم أمبو
متحف التماسيح بكوم أمبو

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة