أكد عدنان الربابعة مدير مشروع التصدير بمكتب العمل الدولية بالقاهرة، أن المؤتمر السنوى للمنظمة ناقش عدد من الأفكار والمحاور التى من بينها ضرورة توفير منظومة للتدريب والتطوير لأطراف العمل، وضرورة التوعية والتثقيف للقيادات العمالية بأهمية الحوار الاجتماعى، والتأكيد على تفعيل التشريعات التى تخدم الحوار المجتمعى بين أطراف العمل الثلاثة، فضلا عن رفع وعى أصحاب العمل بأهمية الحوار الاجتماعى.
وأشار مدير مشروع التصدير بمكتب العمل الدولية بالقاهرة، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر السنوى لمنظمة العمل الدولية، بحضور وزير القوى العاملة محمد سعفان، إلى أن المؤتمر أوصى بأهمية ودور اتفاقيات العمل الدولية، ودعوة أطراف العمل الثلاثة إعلان مبادئ الحوار الاجتماعى وتفعيله على الميتوى القطاعى بما يراعى خصوصية كل قطاع واحترام الأخر وأن الجميع شركاء وأصحاب مصلحة بما يدعم فكرة الحوار.
كما أوصى المؤتمر بضرورة تفعيل هياكل الحوار الاجتماعى الوارده بالقانون المصرى، وتفعيل المجلس للأعلى للحوار للاجتماعى.
وطالب المؤتمر فى توصياته بتشكيل فريق عمل وطنى للحوار الاجتماعى على أن يضم فى عضويته ممثلين عن أطراف علاقات العمل وبعض الخبراء المعنيين بعلاقات العمل، على أن تمثل بشكل متساوى ومتوازن أطراف الحوار الثلاث الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال، بالإضافة إلى الخبراء من منظمة العمل الدولية لتقديم المشورة والدعم اللازمين.
وقال بيتر فان جوى، مدير منظمة العمل الدولية، إنه لن يكون هناك جسد للعمل بدون حوار اجتماعى، فلن يكون هناك عمل لائق بدون هذا الحوار.
وأضاف مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر السنوى للمنظمة، بحضور وزير القوى العاملة محمد سعفان، أن مصر لها مكانة كبيرة فى العمل الدولى وهى تعمل بجهد وتسير بشكل جيد خلال الفترة الماضية رغم التحديات الاقتصادية التى تواجهها.
وتابع بيتر نحتاج بشكل جاد لصدور القوانين المنظمة للعمل والعمل النقابى حتى يحدث مزيد من التطور والإنتاج، وننتظر أن يستجيب القانون للملاحظات التى أبديناها لوزارة القوى العاملة.
واختتم بيتر حديثه مؤكدا على أن مصر دولة عظيمة وأن المجتمع الدولى ينتظر منها أكثر خلال الفترة القادمة موجها الشكر لكل من شاركوا بالمؤتمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة