أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبى فى مانيلا، الخميس، أن الفيليبين لم تعد ترغب فى المساعدات المالية الأوروبية، على خلفية توتر بشأن "الحرب على المخدرات" العنيفة التى يشنها الرئيس الفيليبينى رودريجو دوتيرتى.
وقالت البعثة فى بيان قصير "أبلغتنا حكومة الفيليبين انها لم تعد تقبل المساعدات الأوروبية"، واوضح السفير الاوروبى فى الفيليبين فرانز جيسين أن هذا القرار سيطال مساعدات بقيمة 250 مليون يورو، دون تقديم المزيد من التفاصيل.
وندد رئيس الفيليبين (72 عاما) مرارا بنواب أوروبيين ومسؤولين فى الاتحاد الاوروبى لانتقادهم حملته على المخدرات التى سقط فيها آلاف القتلى، وفاز دوتيرتى، المحامى المعروف بخطابه الحاد، فى الانتخابات الرئاسية فى 2016 مع وعد بشن حملة قمع لا سابق لها ضد عالم المخدرات.
وأعلنت الشرطة انها قتلت نحو 2700 شخص منذ تولى دوتيرتى السلطة نهاية يونيو 2016. وقتل اكثر من 1800 منهم فى حوادث على صلة بالمخدرات على أيدى مسلحين مجهولين، وهناك نحو 5700 وفاة عنيفة يجرى التحقيق فيها، بحسب أرقام الشرطة الفيليبينية.
وفى سبتمبر 2016، وجه الرئيس الفيليبينى سيلا من الشتائم ضد الاتحاد الاوروبى وقام بحركة بذيئة حيال البرلمان الاوروبى بعد إدانة هذا الاخير لعمليات إعدام دون محاكمة.