الإخوان: الزمر وإخوانه باعونا بلا ثمن.. والجماعة الإسلامية: تدفعوننا للحرب

الخميس، 18 مايو 2017 01:12 ص
الإخوان: الزمر وإخوانه باعونا بلا ثمن.. والجماعة الإسلامية: تدفعوننا للحرب محمود عزت وطارق الزمر
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصلت توابع إجراء حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية انتخابات داخلية للحزب، حيث شنت قيادات كبرى فى الإخوان هجومًا على الجماعة الإسلامية، معتبرة أن الجماعة الإسلامية باعوهم بلا ثمن، فيما رد قيادى بالجماعة على هذا الهجوم، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تدفعهم نحو "الحرب المدمرة".

 

وشن حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، والقيادى الإخوان، هجومًا عنيفًا على الجماعة الإسلامية، والشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة، معتبرًا قيام حزب البناء والتنمية بإجراء انتخابات  داخلية واختيار طارق الزمر رئيسًا للحزب بمثابة بيع الجماعة الإسلامية للإخوان.

 

وطالب زوبع، فى تصريحات له عبر إحدى القنوات التابعة للإخوان، عبود الزمر بالصمت، وعدم الحديث عن الأوضاع الحالية، قائلاً إن عبود الزمر باع محمد مرسى ويريد التنازل عنه وهو يتكلم فيما لا يخصه، ويحاول هو وجماعته للعودة للمشهد السياسى من خلال تقديم تنازلات يظن أنها ستحقق هدفه.

 

من ناحيته رد عصمت الصاوى القيادى بالجماعة الإسلامية على هذا الهجوم، قائلاً: "هجوم حمزة زوبع وآيات عرابى ووجدى غنيم والمجلس الثورى وغيرهم على حزب البناء والتنمية بسبب الانتخابات الداخلية التى أجراها، ثم بسبب التوصيات الختامية للمؤتمر العام وفق مزاعمهم، تأتى فى إطار متسق تمامًا لرؤيتهم القائلة باستحالة بناء دولتهم إلا على جثة أوطانهم، فرؤيتهم التى عبروا عنها مرارًا تدعو إلى تفكيك مؤسسات الدولة وإنهاكها، والقضاء على الجيش والشرطة وإسقاطهما، وفتح الملف الطائفى على مصراعيه والدفع بالبلاد نحو أتون الحرب الأهلية المدمرة".

 

وأضاف "الصاوى"، فى بيان نشر على الموقع الرسمى للجماعة الإسلامية: "فهم – أى الإخوان وأنصارهم - يرون أن إجراء الانتخابات الداخلية للحزب هى بمثابة الالتزام بالمنظومة القانونية والدستورية للدولة واعتراف من الحزب بمؤسساتها، فهم يخلطون بوضوح بين الدولة ومؤسساتها وشعبها وحضارتها، وبين نظام الحكم فيها، فإن كان من حق أى أحد أن يكون معارضًا لنظام الحكم وسياساته فليس من حق أى أحد أن يكون عدوًا لدولته، فلا يتصور فى وجدان عاقل مخلص لوطنه وهو يتعارض مع نظام الحكم فى دولته أن يدعو لهدمها وتفكيك أنويتها الصلبة وإضعافها، ورؤية الحزب المفرّقة بين الدولة والنظام والداعية إلى الحفاظ على وحدة الدولة وقوتها وتماسكها والحفاظ على لحمتها حتى وإن كانت معارضة للنظام يتعاكس مع رؤيتهم ويرونه دورانا من الحزب خارج منظومتهم التى أسسوها على قاعدة تقديم مصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة فوق مصالح الأديان والأمة والأوطان، وهو ما يعكس تناقضًا فى الرؤية بين البناء والتنمية وبينهم؛ فالحزب يقدم على رأس أولوياته الدين والوطن حتى على صالح الحزب نفسه".

 

جدير بالذكر أن الجماعة الإسلامية أجرت انتخابات حزب البناء والتنمية مؤخرًا، واختارت طارق الزمر رئيسًا للحزب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة