ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن أسواق المال الأمريكية شهدت تراجعًا، فضلًا عن انخفاض الدولار، جراء التوترات السياسية الناشبة فى واشنطن، منذ الأسبوع الماضى، عندما قرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشكل مفاجئ إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومى.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، أن الكشف مجددًا هذا الأسبوع عن طلب ترامب من كومى، وقت أن كان فى منصبه فى فبراير الماضى، وقف تحقيق خاص بعلاقة مستشار الأمن القومى مايكل فلين، أنذاك، بروسيا، آثار مزيد من الاضطرابات فى أسواق المال فى جميع أنحاء العالم.
وانخفضت الأسهم فى آسيا وأوروبا، أمس الأربعاء. وفى التعاملات داخل الولايات المتحدة، انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.8 %، وهو ادنى انخفاض له منذ سبتمبر الماضى.
وتقول الصحيفة إن مؤشر الخوف فى وول ستريت، وهو مؤشر التقلب المعروف باسم فيكس، ارتقع بنسبة 46%، وانخفض الدولار مقابل العملات الأخرى، مع انخفاض مؤشر بلومبرج للدولار إلى أدنى مستوى له منذ الانتخابات فى نوفمبر الماضى.
واتجه المستثمرون إلى أسواق تعتبر أكثر أمنًا فى أوقات الخطر السياسى، حيث ارتفع سعر الذهب بنسبة 2٪ تقريبا، كما ارتفعت سندات الخزينة.