مكارى يونان المسىء للإسلام.. اشتهر بفك الأعمال والسحر وطرد الأرواح الشريرة.. أدعى ظهور المسيح فى عظاته باستخدام المونتاج ثم تراجع بعدما كذبته الكنيسة رسميًا.. وتصريحاته تحرج البابا أمام الرأى العام

الخميس، 18 مايو 2017 05:27 م
مكارى يونان المسىء للإسلام.. اشتهر بفك الأعمال والسحر وطرد الأرواح الشريرة.. أدعى ظهور المسيح فى عظاته باستخدام المونتاج ثم تراجع بعدما كذبته الكنيسة رسميًا.. وتصريحاته تحرج البابا أمام الرأى العام مكارى يونان المسىء للإسلام
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كمن يدمن ملاحقة الصحف وعدسات الفضائيات، يخرج القمص مكارى يونان من وقت إلى أخر بواقعة مثيرة للجدل تعيده إلى دائرة الضوء مرة أخرى وتصنع منه دور البطل الشعبى الذى يحب أن يلعبه، فمرة يدعى ظهور المسيح فى أحد عظاته، وثانية يزعم قدرته على الشفاء من مرض السكر، وثالثة يتزعم الحرب المقدسة ضد أعداء المسيحية فيتبنى خطابًا أكثر تطرفًا من خطاب سالم عبد الجليل الذى وصف المسيحية بالعقيدة الفاسدة فانتفضت الدولة كلها ضده، بالإضافة إلى شهرة القمص الواسعة فى طرد الأرواح الشريرة وإخراج الجن والشياطين حيث يلاحقه آلاف المسلمين والأقباط من أجل تلك السمعة.

 

القمص مكارى يونان، ارتدى ثوب البطولة وأراد أن يدافع عما اعتبره إساءة للمسيحية فأظهر تطرفًا واجهه المسلمون المعتدلون بكل حسم حين صدر عن أحدهم حتى  أن عبد الجليل منع من الخطابة تمامًا بأمر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وهو الأمر الذى يضع البابا تواضروس فى موقف محرج أمام الرأى العام فهو من ناحية مطالب بإيقاف الكاهن بسبب تصريحاته ليتوازى رد فعله مع موقف الدولة الرادع، ومن ناحية أخرى يخشى البابا تواضروس الغضب القبطى العارم إذا ما تم إيقاف كاهن يتمتع بشعبية واسعة مثل يونان.

 

فى يوليو عام 2015، جدد يونان أزمة "الظهورات المقدسة" أحد أهم القضايا الخلافية فى العقيدة المسيحية، بعدما دعا سيدة خلال عظته الأسبوعية بالكنيسة المرقسية الكبرى بالأزبكية لتروى شهادتها عما قالت إنه ظهور للسيد المسيح على شاشة فضائية الكرمة المسيحية، وعلق على حديثها باكياً بعبارة "المسيح حاضر وسطينا" مما دفع الحضور للتصفيق، وهو الأمر الذى أثار جدلًا واسعًا بين الأوساط الكنسية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى بين مؤيد لرواية القمص، ومن يرى أن القناة لجأت إلى تقنيات الجرافيكس والمونتاج لإظهار المسيح على شاشتها ومن ثم زيادة نسب الإقبال والمشاهدة، واستمر الجدل حين تراجع القس عن تصريحاته بعد ضغوط الأقباط ممن اتهموه بالفبركة.

 

القمص تراجع عن تصريحاته بعدما أحرجته الكنيسة بشكل رسمى، وقال متحدثها الرسمى القس بولس حليم بشكل صريح: إن اعتراف الكنيسة بظهور المسيح يتطلب  تشكيل لجنة من المجمع المقدس وهو السلطة العليا بالكنيسة، ومن ثم فإن الكنيسة غير مسئولة عن أى شخص يدعى غير ذلك.

 

أمام موقف الكنيسة الحاسم عاد "يونان" وأدعى أن عبارته المسيح حاضر وسطينا عبارة مجازية استخدمها للتأكيد على حضور السيد المسيح فى الكنيسة وهو ما لا يمكن فهمه من سياق الحديث نهائيًا، ثم عاد وانقلب على نفسه وقال المسيح حاضر ويملأ كل مكان، ومن يدعى أن المسيح ظهر إنسان جاهل، فالمسيح معكم، لماذا تلهثون وراء صورة وتبحثون هل هى مونتاج أم صورة حقيقية؟

 

يشتهر مكارى يونان بما يدعيه من قدرات هائلة على فك السحر والأرواح الشريرة والأعمال السفلية مما يجعله أحد أشهر الكهنة فى عموم الكرازة المرقسية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد ميكائيل

الانسانيه قبل التطرف

لو سمحتوا ده انسان مش محسوب على الكنيسه ومتطرف فكريا وعايز يعمل شعبية بعيد عن الكنيسه واقول للمصريين لاتلتفتوا لمثل هولاء المتطرفين الذين يحضوا على الكراهية بين ابناء الوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى الاصيل

الله خلقنا مختلفين لنعيش معا

لم يقل القس مكارى يونان شىء خطأ حين قال ان المسيح فى وسطنا فهذا تعبير ايمانى يخص المسيحيين ولا يمس عقيده اخرى مثلما نقول الله موجود وهو فعلا موجود فى كل مكان دون مشاهده بشريه اما حكاية اخراج الارواح الشريره فهذه ايضا حقيقه ايمانيه فى المسيحيه والقس مكارى لايتقاضى امولا حينما يصلى لأحد عليه ارواح شريره وقول انه يشتهر مكارى يونان بما يدعيه من قدرات هائلة على فك السحر والأرواح الشريرة والأعمال السفلية مما يجعله أحد أشهر الكهنة فى عموم الكرازة المرقسية. ماذا يضير فهذا شأن داخلى لايخصك فى شىء وما هو الخطأ الذى وقع فيه مكارى يونان حتى يحاسبه البابا هل سب فى عقائد الآخرين ووصفها بالفساد هل كفر احد من غير المسيحيين حتى يقال عليه يتبنى خطابًا أكثر تطرفًا من خطاب سالم عبد الجليل يا سيدتى اتركى اسلوب التوازنات هذا ولاتحاولى تصيد اخطأ للرجل الذى ينادى دائما بالحب والخير للمصريين ودائما ما يقول انا خادم للجميع ولأخوتنا المسلمين قبل المسيحيين اتركى النواحى الايمانيه للناس حسب معتقدهم ففى المسيحيه يوجد شىء اسمه الظهورات تتجلى فيه القديسين ويراهم المؤمنون رؤى العين كما حدث عام 68 حينما ظهرت السيده العذراء فى قبة كنيسة الزيتون

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

كل من يسئ الى الاخر فهو ضعيف وغير مؤمن بما يتعصب .. انه خاوى من الداخل

ان المتعصب حاوى من الداخل لذا يأتى بكل شاذ حتى يغطى صعفه وخوائه

عدد الردود 0

بواسطة:

غطاس المصرى

لمن الملامة؟

هل نلوم القمص مكارى على الرد ام نلوم التعدى اللحظى على معتقده؟

عدد الردود 0

بواسطة:

طه

مصر فوق الجميع

رغم وجود المتطرفين من الجانبين ستظل الوحده الوطنيه الحقيقه الباقيه فى مصر رايتها بعينى من خلال سفرى الى امريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة فهمى

و عملتولوا ايه

يا ترى عملتولوا ايه..... لازم ينال جزاء من تطاولوا على الأقباط...... المتطرفين من الجانبين عايزين يولعوها..... ولعوا فيهم علشان البلد تعيش

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل الطيب

شخصة المحترم

ياجماعة الخير - ابونا مكارى شخصية فوق الشبهات من مثل هذا الكلام الذى بلا معنى - واتحدى اى حد يثبت بالدليل صحة اللى انتوا بتدعوة على شخصة المحترم المتدين

عدد الردود 0

بواسطة:

حليم حنا

راجع القرآن

عندما تراجع الآيات الخاصه بالمسيح فى القرآن ستجدها كلها صفات الله السياديه فى القدرة على الخلق, الدينونه, علم الغيب, اقامه الموتى, والقداسه وغيرها. كلها صفات سياديه لا يسمح بها الله لأحد غيره. أيضا راجع صفات محمد فى القرآن وانت تعرف انك بلا عذر وستدان أمام عرش الله في اليوم الأخير. الله قادر يفتح عيونكم.

عدد الردود 0

بواسطة:

شارلي

لااحد فوق القانون

رساله من انسان مسلم اومسيحي اوقفوا العب بالنار اذا انقسم البيت يخرب اغلقوا الموضوع ده كفايه

عدد الردود 0

بواسطة:

جرجس سليمان - مستشار على المعاش

الى رقم 1

بلاش تركب الموجة الراجل لا عايز شعبية ولا حاجة وللجميع الا يتذكر اخوتنا المسلمين وكاتبة المقال عندما وقف الرجل أمام البطرسية بعد الحادث بساعة وأمام الجميع ونقل التليفزيون المصرى هذة الواقعة عندما قال ودم الشهداء مازال على الأرض والحوائط أن هذا الحادث لن يفرقنا عن أخوتنا المسلمين وأن من فعلة ليس مسلما , هل تم تناسى هذا الموقف للرجل الذى بسببة غضب منة كل الأقباط . بلاش عمل توازنات غير سليمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة