عم أحمد 30 سنة بيقرأ الفنجان دليفرى على قهاوى الحسين والسيدة من الجمعة للجمعة.. ويؤكد: قراية الفنجان هبة من الرحمن.. محررة اليوم السابع تخوض التجربة.. وخبير علم اجتماع كل تكهناتهم ترجع لعلم الفراسة

الأربعاء، 17 مايو 2017 07:52 م
عم أحمد 30 سنة بيقرأ الفنجان دليفرى على قهاوى الحسين والسيدة من الجمعة للجمعة.. ويؤكد: قراية الفنجان هبة من الرحمن.. محررة اليوم السابع تخوض التجربة.. وخبير علم اجتماع كل تكهناتهم ترجع لعلم الفراسة عم أحمد
كتبت سلمى الدمرداش - تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بخطى بسيطة تتناسب مع سنوات عمره الـ63 يتجول "عم أحمد" بين مقاهى الحسين والسيدة زينب "بعدة القهوة"، ترك الزمن على ظهره انحناءة لم تمنعه من حمل حقيبة المناديل، يجول بها بين طرقات شارع المعز لدين الله الفاطمى وتحديدًا على نصبات الشاى دون أن ينطق ببنت شفة، ليبدأ فى الكشف عن موهبته الآخرى فى قراءة الفنجان التى يعرفها أهالى المعز جيدًا ويخبرون بها الجالسون على هذه "النصبات" حتى يحصل على "رزقه".

30 عامًا هم خبرة عم أحمد الأمير فى قراءة الفنجان الذى وجد نفسه يجيد فهم ما به دون أن يقصد ذلك، تعلقه بالأمور الروحانية وعشقه للذهاب إلى مساجد أولياء الله الصالحين جعله دائم التردد عليهم وتحديدًا يوم الجمعة، حتى عرفه الجميع هناك وخاصة عند مقام الحسين والسيدة زينب، فذاع صيته حتى أصبح له معارفه الذين يجيئون إليه تحديدًا، وبعدها يعطوه "اللى فيه النصيب" قد يكون قدر ضئيل من المال أو عزومة على كوب شاى.

القهوة
القهوة
عم أحمد أمير
عم أحمد أمير
عم أحمد على إحدى نصبات الشاى
عم أحمد على إحدى نصبات الشاى
 
تقاسيم وجهه التى تظهر بالكاد من بين التجاعيد، وله صوت ممبوح ذو رنة مميزة، يتحدث "عم أحمد" لليوم السابع عن رحلاته الاسبوعية على المقاهى ليقرأ الفنجان تحت الطلب: "أنا بقالى 30 سنة بقرأ الفنجان، ومن وأنا شاب كنت بصحتى وكنت أحب أروح عند المقامات أصلى وأزور، ولحد دلوقتى أحب أروح عشان ناخد البركة والنفحات وببيع مناديل وبخور عشان دى رزقى"، وأضاف "قراءة الفنجان دى نفحة من عند ربنا، أنا دايمًا بقول الله أعلم بس أنا مبكدبش، واللى بشوفه فى الفنجان بقوله على طول، ومش بتمنى حاجة غير الستر من عند ربنا بس".
 
عم أحمد مع محررة اليوم السابع
عم أحمد مع محررة اليوم السابع
عم أحمد وفنجان القهوة
عم أحمد وفنجان القهوة
ومن الأمور التراثية إلى التفسيرات العلمية، تحدث الدكتور عبد الحميد زيد أستاذ علم الاجتماع بجامعة الفيوم، وقال "قراء الفنجان يتميزون بالفراسة ولديهم مهارات خاصة يربطون بها بين تموجات الفنجان والأحداث التى يمر بها الإنسان، وكل هذه الأمرو تصنف تحت بند ما رواء الغيبيات، خاصة أن هناك أشخاص يعتمدون على أمور السحر وتسخير الجان من أجل إخبار الناس بمعلومات عنهم، وأنا لا أؤمن بأى قارئ الفنجان يمكن أن يقول أى معلومة صحيحة"، وأضاف: "لا توجد مهنة فى التاريخ المصرى تسمى قارئ الفنجانن خاصة أن المصريين عرفوا قراءة الفنجان مع دخول العثمانين إلى مصر، لأن مصر القديمة كانت علاقاتهم تنحصر فى الكهنة والوسطاء لاعتقادهم فى البعث والخلود"
 
عم أحمد يتحدث لـ اليوم السابع
عم أحمد يتحدث لـ اليوم السابع
عم أحمد يفحص الفنجان
عم أحمد يفحص الفنجان
 
وتابع: "كل هذا لا يمنع أن هناك أشخاص بهم صفة الشفافية، لقربهم من الله عز وجل، وهم يلحظون ذلك فى أنفسهم بعد تكرار نبوءاتهم، وهم بعيدون كل البعد عن الدجل أو الشعوذة".
 
عم أحمد يقرأ الفنجان
عم أحمد يقرأ الفنجان
عم أحمد ينظر إلى تموجات الفنجان
عم أحمد ينظر إلى تموجات الفنجان









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الله

التفسير الوافى

قريبا ستعرفون حقيقة عم احمد اللى بيقول هبة من الرحمن و الله ستبكون بكاءا شديدا شديدا شديدا .لا اله الا انت سبحانك انا كنا ظالمين.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة