ما أسهل الكلام والتشدق بالشعارات الرنانة والتبحر فى معانى الوطنية بل والاستشهاد بالتاريخ وحواديت التاريخ وما أكثرها على جوجل! ما أسهل الكلام.. ما أسهل أن تزايد وتتفوق على الآخرين من ذوى المزايدة فى أى شىء وكل شىء سياسة ماشى الحال- اقتصاد وماله- رياضة مش عيب- رئاسة طبعا وخطط خمسية كله ماشى!! المزايدة باتت فى وطنى أسلوب حياة وكلما زايدت أكثر راجت بضاعتك وزاد سعرك فى سوق المزايدة وربما تجد من يأخذ بيدك ويضعك على أول الطريق نحو المناصب والجاه والمال وتصبح بطلاً قومياً وزعيماً وطنياً كبيراً لكٓ مريدوك!! الأهم من كل ذلك أنك نفسك تصدق الكذبة وتبدأ فى التعامل من هذا المنطلق مع الجميع حتى نفسك! على طريقة جوبلز هذا الرجل الذى كان يعمل مستشاراً إعلامياً لأدولف هتلر الذى كان يكذب الكذبة ويروج لها حتى تصبح حقيقة الكل يصدقها وأولهم هو ذاته وسيدهٌ هتلر! نحن فى زمن عجيب اختلط به الحابل بالنابل ونامت به «القوالب» وقامت به «الأنصاص» وعاش به المزايدون والمرتزقة وأصبح للأسف لهم مكانة وعجبى.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي عبد العال
بلاش احسن
عزيزي الكاتب انا من معجبينك سواء في الكتابه او البرامج او التمثيل و لكن الاحظ ان حضرتك مش مركز في الكتابه شويه فمقالك هذا يخلو من الوضوح و الهدف اللي انت متعود عليه و كان هناك مقال اخر يدعو للاحباط بدل من زرع الامل عن الحلم بلا تخطيط و كان هناك مقال اخر عن حبك لاحدي بناتك و حبك لابنتك اعتقد انه امر خاص لا يصح ان يكون مقال في مكان غالي مثل اليوم السابع ارجوك ارجع الي سابق عهدك فكنت تفكرني باحمد رجب الاستاذ العظيم مع انك كنت اوضح منه و محدد عنه مع اختلافي معك في قضايا كثيره الا اني احب اسلوبك
عدد الردود 0
بواسطة:
حفنى
الصراحة راحة ياناس
بدل الكلام المغطى ده ، نتكلم بصراحة ونقول امثلة بالاسماء والمواقف علشان الناس تعرف والفروق تبان وتوضح والمزايدون يمتنعون بعد الفضيحة الصريحة . مش كده وللا اييييييييييه ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
خضر الطبال
امبراطورية مين
هناك اشخاص حاقدون كل هدفهم هدم المسيرة الناجحة جدا هو انت قلت بتشتغل ايه