بالصور.. "كشك الزواج".. وسيلة الصينيين للقضاء على العنوسة.. أولياء الأمور ينظمون المقابلات فى الحدائق العامة لترتيب الزيجات.. شقة تمليك ومرتب ألف دولار أبرز الشروط.. وإحصائيات رسمية: مشاركة 63% من النساء

الأربعاء، 17 مايو 2017 02:41 ص
بالصور.. "كشك الزواج".. وسيلة الصينيين للقضاء على العنوسة.. أولياء الأمور ينظمون المقابلات فى الحدائق العامة لترتيب الزيجات.. شقة تمليك ومرتب ألف دولار أبرز الشروط.. وإحصائيات رسمية: مشاركة 63% من النساء مقابلات الزواج فى الصين
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"فقط فى الصين" تجد أولياء الأمور يسعون دائمًا لزاوج أبنائهم مثل كل العالم، ولكن بطريقة خاصة ينظم خلالها الأهالى فاعلية شهيرة تحت عنوان "مقابلة الزواج"، تضم كل طلاب الجامعات مع أولياء أمورهم لاختيار شريك الحياة، ولكن بطريقة أشبه بالبيع والشراء.

الشباب يعلقون مواصفاتهم للتعارف
الشباب يعلقون مواصفاتهم للتعارف

 

وفى هذه المقابلة ترتدى الطالبات الملابس الأنيقة، منها ملابس السهرة، كما يرتدى معظم الطلاب الذكور الملابس الرسمية، ومنهم الطلاب الذين يدرسون فى درجات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، أو الموظفون الذين تخرجوا من الجامعات قبل سنتين أو ثلاث سنوات.

جانب من لقاءات الأزواج
جانب من لقاءات الأزواج

 

ويحمل الطلاب المشاركين فى مقابلة الزواج غايات متباينة، ويعتقد بعضهم أن الغرام هو "درس ضرورى" لكل طالب جامعى، ويعتقد البعض الآخر أنه بالحاجة إلى النصف الآخر ليغنى حياتهم الجامعية، وبطبيعة الحال، لا يريد بعضهم أن تفوته الفرص للعثور على شريك الحياة المناسب.

 

مقابلة الزواج فى الصين
مقابلة الزواج فى الصين

 

ومن جهة أخرى، غير أولياء الأمور أفكارهم المحافظة نظرًا لأسباب مختلفة، فيشجعون أولادهم على تجربة الانغماس فى قصص الحب والغرام داخل الحرم الجامعى.

 

جدار مواصفات الأزواج
جدار مواصفات الأزواج

 

وفى ثمانينات القرن الماضى، حظرت جميع الجامعات الصينية الزواج للطلاب الجامعيين. وفى عام 2005 بدأت الحكومة الصينية التخفيف من قيود الزواج للطلاب الجامعيين، وتتخذ موقف "عدم الدعم وعدم الاعتراض".

 

جانب من لقاءات اختيار الازواج فى الصين
جانب من لقاءات اختيار الأزواج فى الصين

 

وفى هذا السياق، قال معلم مسئول عن شئون الطلاب فى إحدى الجامعات بالصين، إن الغرام فى الحرم الجامعى نوع من التقدم الاجتماعى، طالما الامتثال للقانون، فيجب على المدارس ألا تولى مزيدًا من التدخل فيه.

 

كما توجد فى بكين وشانغهاى وغيرها من المدن الصينية الكبرى حدائق لمقابلة التعارف للزواج، والتى تتحمل، حيث إن بعض الأولياء من جيل خمسينيات أو ستينيات القرن الماضى يتخذون من الحدائق الكبرى سوقًا لبيع "بضائعهم" أولادهم من جيل سبعينيات وثمانينيات وتسعينيات، الذى لم يحالفهم الحظ فى الزواج، وقد تم كتابة معلوماتهم مثل العمر والقوام والخلفية التعليمية والمهنة والراتب والعقار وتسجيل مقر الإقامة على "لوحة إعلان" صغيرة فى "الانتظار للبيع".

 

لقد بنى هؤلاء الأولياء "أكشاكهم الخاصة" لجعل معلومات أولادهم أكثر بروزًا، حيث إن بعضهم يكتبون معلومات الأولاد على اللوح الكرتون ونشره على الأرض، بعضهم الآخر يضعون اللوح الكرتون على أغصان الأشجار، ما يشبه السيرة الذاتية. وحسب الإحصاءات، إن عدد النساء من الشباب الذين يشاركون فى مقابلة التعارف للزواج يشكل 63%، ويشكل عدد الموظفين 39%.

 

حاليًا يتوافد فى نهاية كل أسبوع ما يتجاوز من 500 ولى أمر إلى حديقة رنمين بشانغهاى للمشاركة فى نشاط مقابلة التعارف للزواج.

 

وقالت إحدى الأمهات، إنه يجب أن يكون لدى الرجل منزل ذو حجرتى نوم وصالون واحد، ومن الأفضل أن يقع فى مركز المدينة، كذلك لا يجوز أن يكون منزله مع والديه، كما يجب أن يكون العقار باسمه، ويتجاوز الراتب الشهرى 8000 يوان، ولا يمكن للرجل العثور على الزوجة إلا إذا كان يتمتع بهذه الشروط.

 

وأصبحت معايير اختيار الزوج مرآة التحويل الاجتماعى الصينى. فمع النمو السريع للإجمالى الناتج المحلى والاقتصاد الصينى، تخلفت الرعاية والضمان الاجتماعى تخلفًا ملحوظًا، وأصبح الناس بحاجة ملحة إلى الحفاظ وتحسين المكان الاجتماعى من خلال الزواج، لذلك تزداد اعتباراتهم الاقتصادية أثناء اختيار الزوج.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة