بالصور.. بعد انتهاء ظاهرة صناعة التماثيل المشوهة.. المحليات تشوه التماثيل الجميلة.. مدينة الزقازيق تشوه "حصان الخردة" بالأبيض والأسود.. ناحت التمثال: الحصان من الخردة وطلاؤه أضاع القيمة الفنية والجمالية للعمل

الأربعاء، 17 مايو 2017 10:00 م
بالصور.. بعد انتهاء ظاهرة صناعة التماثيل المشوهة.. المحليات تشوه التماثيل الجميلة.. مدينة الزقازيق تشوه "حصان الخردة" بالأبيض والأسود.. ناحت التمثال: الحصان من الخردة وطلاؤه أضاع القيمة الفنية والجمالية للعمل حصان الخردة
كتب إسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن تشويه التماثيل تحول إلى ظاهرة فى محافظة الشرقية، فبعد تشويه تمثال الزعيم أحمد عرابى، بمسقط رأسه فى شهر أغسطس الماضى، ودهانه باللون الأخضر، ما دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعى لإطلاق لقب "الرجل الأخضر" على تمثال قائد الثورة العرابية، شهدت المحافظة مهزلة جديدة، وتحديدًا فى مدينة الزقازيق، بعد قيام العاملين بمجلس المدينة بطلاء تمثال "حصان الخردة" للفنان التشكيلى حسام حسين، باللونين الأبيض والأسود، الأمر الذى أفقد العمل جماله وقيمته الفنية، وحوله من تمثال ذو صورة جمالية، إلى صورة ساخرة.

الحصان بعد طلائه
الحصان بعد طلائه

 

من جانبه ندد الفنان التشكيلي حسام حسين، صاحب تمثال "حصان الخردة"، بانتقاد المسؤولين بمحافظة الشرقية، بعد تخريب الشكل الفنى والجمالى للتمثال الذى نحته بتجميعه من الخردة، ووضعه بمدخل ميدان نفق أبو حسين بالزقازيق .

الحصان مطلى بالأبيض والأسود
الحصان مطلى بالأبيض والأسود

 

وكتب حسين، عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك" :"بعد شعور أهل الزقازيق بالفخر لوجود هذا العمل علي أرضهم، وبعد سعادتى التي لا توصف، كان للمسؤولين بالمحافظة رأى آخر، حيث قاموا بدهان الحصان بالأبيض، والحوافر و الذيل بالأسود بحجه التجديد، مما أفقد العمل قيمته، حيث أن التمثال تم نحته بالخردة، وبهذا التجديد أفقد الحصان الشكل الجمالى، وأصبح مسخ وقبيح بعد أن كان فخر لأبناء المحافظة .

الحصان أثناء تجهيزه
الحصان أثناء تجهيزه

 

وحسام حسين حامد حسين من مواليد محافظة الشرقية مدينة الزقازيق جمهورية مصـــر العربيـــة في 4-11-1975. حاصل على بكالوريوس تربية نوعية– شعبة التربية الفنية بالزقازيــق عام 1997 بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف بترتيب الثاني على الكلية، ودبلومة الدراسات العليا للتربية الفنية بكلية التربية الفنية بالزمالك جامعة حلوان بتقدير جيد جدا بترتيب الثالث على القسم عام 1998، وله مشاركات دائمة بمعارض قصر ثقافة الزقازيق بالشرقية وقصور ثقافة مصر.

الحصان قبل طلائه
الحصان قبل طلائه

 

هذا العمل، يوضح مدى الإهمال والعشوائية فى الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري والتاريخي بمحافظة الشرقية، التي تعد من أقدم الأماكن فى التاريخ المصرى ، والتى تضم عدد كبير من الأماكن التاريخية والأثرية بمصر، حيث يوجد بها منطقة صان الحجر التى تؤرخ فترة زمانية كبيرة من التاريخ المصرى والإنسانى، والتى كانت تسمى تانيس حيث كانت مقر الحكم للدولة المصرية فى عهد الأسرة الــ 21 من التاريخ الفرعوني، وأيضا منطقة تل بسطة التى تعانى من أهمال شديد فى التاريخ الحديث بعد أن كانت رمز للدولة الفرعونية القديمة.

الفنان حسام حسين يندد بالعمل
الفنان حسام حسين يندد بالعمل

 

حسام أثناء تجهيز الحصان
حسام أثناء تجهيز الحصان

 

 

حسام مع الحصان
حسام مع الحصان

 

 

طلاء الحصان
طلاء الحصان

 

 

لحصان
لحصان

ويوجد بالمدينة أيضا العديد من التماثيل التى تجسد التاريخ المصرى، والتى تم نحتها من قبل كبار الفنانين التشكليين، مثل تمثال أحمد عرابى بميدان المحطة، وطلعت حرب بوسط المدينة، ومحمد على منطقة قناطر التسعة، ورمسيس أمام كبرى الجامعة  وغيرها من التماثيل التاريخية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة