الصحف العالمية اليوم: ترامب طلب من مدير الإف بى آى إنهاء تحقيق عن علاقة مستشاره بروسيا وبحث "سجن الصحفيين".. ماكين: فضائح ترامب بلغت حجم "ووترجيت"..والنائب العام يلتقى وفدا إيطاليا لمناقشة ملف ريجينى ‎

الأربعاء، 17 مايو 2017 01:54 م
الصحف العالمية اليوم: ترامب طلب من مدير الإف بى آى إنهاء تحقيق عن علاقة مستشاره بروسيا وبحث "سجن الصحفيين".. ماكين: فضائح ترامب بلغت حجم "ووترجيت"..والنائب العام يلتقى وفدا إيطاليا لمناقشة ملف ريجينى ‎ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت: إنجى مجدى - رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت فضيحة جديدة محتملة تتعلق بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، على الصحف العالمية، اليوم الأربعاء، حيث كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عن مذكرة كتبها مدير مكتب التحقيقات الاتحادى الأمريكى المقال جيمس كومى، تفيد بأن ترامب طلب منه فى فبراير الماضى، إنهاء تحقيق يجريه المكتب فى احتمال وجود علاقات بين مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق مايكل فلين وروسيا.
 
وجاء التطور الجديد المفاجئ فى أعقاب أسبوع من الاضطرابات فى البيت الأبيض، بعد إقالة الرئيس الأمريكى ترامب لجيمس كومى ثم ناقش معلومات حساسة تتعلق بالأمن القومى عن تنظيم داعش مع وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف.
 
وكتب كومى المذكرة بعد اجتماعه فى المكتب البيضاوى مع ترامب غداة إقالة مايكل فلين فى 14 فبراير، بسبب تضليله لمايك بنس نائب الرئيس بشأن محتوى محادثات أجراها فى العام الماضى مع السفير الروسى سيرجى كيسلياك. ووفقا للمذكرة فإن ترامب قال لكومى: "آمل أن تتوقف عن ذلك".
 
وقالت نيويورك تايمز إن ترامب ندد خلال الاجتماع الذى دار فى المكتب البيضاوى بسلسلة من التسريبات الحكومية لوسائل الإعلام، وقال إن على مدير مكتب التحقيقات الاتحادى أن ينظر فى مقاضاة مراسلين لنشر معلومات سرية.
 
وفى الإطار ذاته قالت محطة سى.إن.إن، إنه إذا ثبت ما نشر من تقارير صحفية بشأن طلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من جيمس كومى، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الذى تمت إقالته الأسبوع الماضى، بغلق التحقيقات الخاصة بعلاقة مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين بروسيا، فسيكون هذا عرقلة لسير العدالة وهو الإتهام الذى يمكن أن يؤدى إلى إجراءات عزل.
 
وقال السيناتور المستقل أنجوس كينج، فى تصريحات لبرنامج وولف بليتزر على محطة CNN، الثلاثاء، "على أن أقول نعم"، ذلك ردا على إحتمال عزل ترامب إذا تأكدت المزاعم الواردة فى مذكرة كومى، التى كتبها فبراير الماضى، بشأن طلب ترامب غلق التحقيقات مع فلين.
ونظرا إلى خطورة ما جاء فى مذكرة كومى، فإن البيت الأبيض سرعان ما خرج مصرا على أن ما جاء فى المذكرة بشأن المحادثة بين كومى وترامب أسئ فهمه.
 
وبحسب موقع ديلى بيست فإن السيناتور الجمهورى الرفيع، جون ماكين، قال إن فضائح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، العديدة وصلت إلى حجم ومستوى "ووترجيت"، الفضيحة التى أطاحت بالرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون عام 1973.
 
وقال المرشح الرئاسى السابق للحزب الجمهورى ردا على التقارير الصحفية التى كشفت عن طلب ترامب  من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى، ، بغلق التحقيق فى علاقة مستشاره مايكل فلين بروسيا، بأنه فضائح الرئيس الأمريكى أصبحت بحجم "ووترجيت".
 

الصحف البريطانية: خسارة اللقب الملكى من أجل الحب 

 
ومن جانبها، اهتمت الصحف البريطانية بدورها بمذكرة كومى، وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن هناك تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب قال لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالى المقال، جيمس كومى إنه يجب أن يبحث إمكانية سجن الصحفيين حال نشروا معلومات سرية. 
 
ووفقا لمذكرة كتبها جيمس كومى، بدأ ترامب مناقشة معه بإدانة التسريبات التى تحصل عليها وسائل الإعلام، وقال إن مدير الإف بى أى يجب أن يسجن المراسلين الذين ينشرون معلومات سرية.
 
وكان مصدر أطلع على مذكرة كتبها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى قال إن الرئيس دونالد ترامب طلب من كومى إنهاء تحقيق يجريه المكتب فى احتمال وجود علاقات بين مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق مايكل فلين وروسيا.
 
كما اهتمت الصحف البريطانية بتخلى حفيدة أمبراطور اليابان، الأميرة ماكو عن لقبها الملكى من أجل الزواج بشخص من عامة الشعب. وقالت ديلى ميل" البريطانية إن حفيدة امبراطور اليابان الحالى أكيهيتو والابنة الكبرى للأمير أكيشينو والبالغة من العمر 25 عاماً، ستتزوج من كاى كومورا (25 عاماً) زميل دراستها السابق بالجامعة المسيحية الدولية فى طوكيو، الذى يستطيع التزلج ولعب الكمان والطهى. 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الزواج سيكبد الأميرة خسارة لقبها، إذ أنه وفقاً للقانون الإمبراطورى، فإن النساء من أفراد الأسرة الإمبراطورية يفقدن وضعهن كأفراد فى الأسرة المالكة إذا ما تزوجن من شخص من عامة الشعب.
 
ورغم هذا، يبدو أن الأمير أكيشينو وزوجته كيكو سعداء بهذه الخطوبة، بعد أن أعربا عن مباركتهما لها.
 

الصحف الإسبانية والإيطالية

 
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات أهمها لقاء النائب العام المستشار نبيل صادق، النائب العام المساعد الإيطالى سيرجيو كوليكو اليوم الأربعاء، على رأس وفد محققين إيطاليين وصلوا القاهرة أمس لمناقشة آخر تطورات ملف قضية مقتل الشاب جوليو ريجينى.
 
 وبحسب ما نشرته وكالة "نوفا" الإخبارية الإيطالية، أجرى النائب العام المساعد الإيطالى كوليكو مباحثات فى القاهرة مساء أمس مع مسئولين قضائيين ومحققين مصريين قبل لقائه المقرر مع المستشار نبيل صادق اليوم الأربعاء.
 
وقالت الوكالة فى تقرير لها اليوم إن زيارة الوفد الإيطالى هى السادسة لمناقشة ملف قضية مقتل ريجينى، والأولى منذ 5 أشهر، مشيرة إلى أن الجانب المصرى يبدى تعاونا جادا لكشف حقيقة مقتل الطالب الإيطالى تقديراً منها لأهمية العلاقات القوية بين القاهرة وروما.
 
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية قولها إن عودة السفير الإيطالى جيامباولوا كانتينتنى إلى مصر أصبح ضرورة ملحة فى الوقت الحالى، مؤكدة أن وجوده سيسهل عدة أمور فيما يتعلق بمتابعة التحقيقات فى القضية، فضلاً عن تسيير الأعمال الدبلوماسية الطبيعية بين القاهرة وروما.
 
وأشادت العديد من وسائل الإعلام الإيطالية، ومن بينها وكالة "نوفا" بالتعاون الذى تبديه جهات التحقيق المصرية فى القضية، مشيرة إلى أن عودة سفير روما إلى القاهرة بات ضرورة ملحة وأن غيابه غير مبرر.
 
وقال بابا الفاتيكان البابا فرانسيس حول محادثات جنيف "نحن ندعم كل الجهود الرامية إلى إيجاد حل للصراع السورى".
 
 ووفقا لصحيفة "لا ديفيسا" الإيطالية فإن البابا فرانسيس سيلتقى مع 400 طفل فى مبادرة "قطار الأطفال" الذين يحتاجون للمساعدة، كما أنه سيحضر فى أكتوبر القادم فى روما مؤتمر "إعادة التفكير فى أوروبا".
 
وحول الأزمة الفنزويلية ، فقد ارتفع عدد ضحايا المظاهرات المناهضة للحكومة الفنزويلية برئاسة نيكولاس مادورو إلى 43 شخص، وذلك خلال  46 يوما،وأصيب حوالى 1000 شخص بالغز المسيل للدموع والرصاص المطاطى والبنادق خلال المسيرات ، وهناك 257 فنزويلى ينتظر المحاكمات العسكرية فضلا عن وجود 159 منهم فى السجون العسكرية.
 
وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية فى تقرير لها، إنه تفجرت  أعمال عنف بين قوات الأمن والمعارضة فى مناطق مختلفة من فنزويلا أمس الثلاثاء مع تنظيم المعارضة اعتصامات وإغلاق طرق فى محاولة للحفاظ على وجودهم لمحاولة إسقاط الحكومة الاشتراكية.
 
 

الصحافة الإسرائيلية

 

السفير الأمريكى الجديد بتل أبيب: ترامب  لن يطالب إسرائيل بتجميد الاستيطان بالقدس 

 
 
قال ديفيد فريدمان السفير الأمريكى الجديد لدى إسرائيل إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لن يطلب من إسرائيل تجميد الاستيطان بالضفة الغربية أو القدس وذلك خلال زيارته المرتقبة يوم الاثنين المقبل.
 
وأضاف "فريدمان" فى حوار أجراه مع صحيفة "يسرائيل هيوم" أن ترامب لا يحمل خطة سياسية أو خارطة طريق تتعلق بالسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ،وإنما الرئيس ترامب سيؤكد على رغبة أن يجلس الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى على مائدة المفاوضات دون شروط مسبقة على أمل أن تحقق هذه الرؤية السلام المنشود.
 
وأوضح"فريدمان" أن الإدارة الأمريكية الجديدة لا تفضل فرض إملاءات على كيفية التعايش بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وإنما تقرر ما يقرره الأخرون، مشددا على أن الرئيس ترامب مصر على دفع عملية السلام للأمام.
 
وتابع "فريدمان" أنه لا يتحدث باسم الرئيس الأمريكى ولكن إذا ما تم النظر لتصريحاته تجد أنه لا يعلق على المستوطنات فى القدس والضفة الغربية على عكس الإدارة الأمريكية السابقة التى كان يترأسها بارك أوباما الذى كان دائما ما يصف المستوطنات بأنها عائق أمام السلام،كما أن الرئيس ترامب لا يطالب بتجميد الاستيطان.
 
وحول نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس ، لم يحسم السفير الأمريكى الأمر ، حيث أكد على أنه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أجرى سلسلة من المشاورات وأقد أبدى له مشاورته ولم يتم اتخاذ القرار بعد.
 
وعلى جانب أخر، ذكرت صحيفة " يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحكومة السويدية أغلقت الحساب الرسمى على "تويتر"للخارجية الإسرائيلية والسفير الإسرائيلى بأستوكهولم بتهمة العنصرية والتحريض.
 
وقالت الصحيفة أن السويد اضطرت لغلق هذه الحسابات بالإضافة إلى 14 ألف حساب أخر حول العالم بعدما تلقت تقارير تفيد بأن هذه الحسابات تحرض على التطرف والعنصرية ، مما استلزم غلق هذه الحسابات.
 
وأعربت إسرائيل عن غضبها الشديد جراء غلق حساب الخارجية الإسرائيلية وكذلك السفير ، معتبرة ذلك يضر بالعلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب واستوكهولم.
 
وأوضحت الصحيفة أنه على الرغم من ذلك لازال حساب السفارة الإيرانية على تويتر فى سويد فى وضع نشط .
 
 

الصحف الإيرانية

 

الإيرانيون أمام طريقين الصعود للقمة أو السقوط إلى الهاوية 

 
 
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الأربعاء، على الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الجمعة، المقبلة، واعتبرت الصحف الاصلاحية أن إيران بين مفترق الطرق، إما الانفتاح او العزلة، فيما اعتبرت الصحف المتشددة أن شعبية روحانى انخفضت.
 
ويحشد التيار المحافظ فى مختلف محافظات إيران أنصاره، وفى العاصمة طهران التى تحتوى على الكتلة الانتخابية الأكبر، حيث نظم التيار المحافظ فى إيران تجمعا شعبيا وصف بأنه الأكبر لمرشحه إبراهيم رئيسى المدعوم من المرشد الأعلى.
 
 وشارك المؤتمر المرشح المحافظ محمد باقر قاليباف الذى أعلن انسحابه من السباق الرئاسى لصالح رئيسى، ودعا أنصاره للتصويت لصالح الأخير.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة