محمد سمير

الرعاع!

الأربعاء، 17 مايو 2017 06:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ خلق الله الكون شاءت حكمته سبحانه وتعالى أن تتنوع صفات وسمات الناس ما بين الجميل والقبيح، والطيب والشرير، والحسن والسيئ، ونقى السريرة وأسود القلب، وإذا دققت فى أمراضنا الاجتماعية المستحدثة التى برزت على الساحة فى السنوات الأخيرة نتيجة تردى التعليم وانهيار منظومة القيم والأخلاق التى كانت تحكم المجتمع لعوامل كثيرة لا تخفى على أحد ستجد ارتفاعاً مخيفاً فى عدد الرعاع من الناس، والرعاع طبقاً لتعريف القاموس هم مجموعة من الغوغاء والسفلة، وشاءت إرادة الله أن يكونوا موجودين فى كل المجتمعات وفى كل زمان ومكان، وهم لا يتورعون عن ممارسة الغيبة والنميمة ليل نهار لنهش أعراض الناس ورميهم بالباطل، وبعد التطور الكبير فى وسائل الاتصال تجدهم فى العصر الحالى يهيمون على وجوههم طوال الوقت على مواقع التواصل الاجتماعى فى صورة لجان إلكترونية تحاول بكل الجهد رمى الشرفاء بكل ما هو قبيح وبذىء وباطل فى محاولات رخيصة مثلهم للنيل منهم ولكن الله سبحانه وتعالى يرد دائماً جهلهم وسفاهتهم وكيدهم فى نحرهم.. فلا تحزن أبداً إذا نالك شىء من رذاذ الرعاع، فالحكمة الأبدية تقول إن الكلاب تعوى والقافلة تسير، وأجمل ما تعالج به الرعاع هو الأبيات المعبرة للإمام الشافعى التى يقول فيها:
 
أعرض عن الجاهل السفيه.. فكل ما قال فهو فيه
 
ما ضر بحر الفرات يوماً.. أن خاض بعض الكلاب فيه









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الرعاع

بدون القانون الحاسم والرقابه الصارمه والحساب الرادع سيبقى هؤلاء الرعاع مصدر خراب المجتمع وتخلفه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم

الي الاستاذ احمد المالح

لاتربط اخي العزيز الاخلاق بالتعليم ماذا ستقدم الرياضيات والجغرافيا والهندسه للاخلاق ولكن العكس الذي يحدث نحن نحتاج طبيب ومهندس الخ يكون عندهم اخلاق الاخلاق التي تضيف للتعليم وليس العكس كان زمان اكثر من نص الشعب لايعرف القراءه والكتابه ولكن كانت عندهم اخلاق

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

المجتمع المصري يعاني أزمة حقيقية في منظومة الأخلاق والقيم

وما ورد في المقال ما هو إلا أحد مظاهر هذه الأزمة الأخلاقية، نحتاج اجراءات حاسمة للإرتقاء بالأخلاق ونحتاج تعاون من الأسرة والمدرسة والمجتمع كله لإستنكار هذه الممارسات والتدخلات في شئون الآخرين والخوض في الأعراض، وكلها ممارسات تتنافى مع كل القيم الأخلاقية والدينية

عدد الردود 0

بواسطة:

ليلى

الأدب فضلوه عن العلم

هكذا كانوا يعلموننا في المدارس، وتغير الحال وأصبح لا أدب ولا علم، المشكلة حقيقية وتحتاج من الدولة رسم خطة للنهوض بالأدب قبل العلم، و يجب أن يكون للإعلام والثقافة والفن دور كبير في هذا المجال. هذا الشعب الكريم يستحق أن تكون صورته أفضل بكثير من الصورة التي تعكسها تصرفات هذه القلة من الرعاع الذين يسيئون اليه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة