رضا حجازى: التعلم المستمر خيار استراتيجى للنهوض نحو التنمية المستدامة

الثلاثاء، 16 مايو 2017 11:00 ص
رضا حجازى: التعلم المستمر خيار استراتيجى للنهوض نحو التنمية المستدامة الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام ورئيس امتحانات الثانوية العامة
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم ورئيس مجلس إدارة المركز الإقليمى لتعليم الكبار بسرس الليان، أن التعليم المستمر مدى الحياة يعد الآن خيارا استراتيجيا لكافة المجتمعات التى تريد أن تنهض نحو التقدم والتنمية المستدامة، كما يعد طوق النجاة الذى يخرج الأفراد من محيط التخلف والجهل إلى محيط التقدم والرقى.

وأوضح حجازى، خلال مؤتمر "الخبراء الإقليمى والتعاون مع اليونسكو"، المنعقد بأحد فنادق القاهرة، أنه لم يعد التعلم مدى الحياة حقا من حقوق الإنسان الأساسية فحسب، بل أصبح أيضا أحد العوامل الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال تمكين الأفراد من اكتساب القيم والكفاءات والمهارات والمعارف الضرورية، لتشكيل مستقبل يتماشى مع التنمية المستدامة، مما يساعد الدارسين على اكتساب المهارات، وتعزيز قدراتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة وتدابير مسئولة تضمن سلامة البيئة الاستدامة الاقتصادية، وعدالة المجتمع ويفتح آفاقا جديدة للارتقاء ااجتماعى، و ذلك لصالح الاجيال الحالية والمقبلة من أجل بناء مستقبل أفضل.

وأشار حجازى إلى أن المركز الاقليمى لتعليم الكبار بسرس الليان أنشأ كمركز دولى بموجب اتفاقية بين الحكومة المصرية ومنظمة اليونسكو فى 25 إبريل 1952 من اجل القيام بالتطريب والبحث، وإنتاج المواد والوسائل اتعليمية وتقديم المشورة الفنية لكل الدول العربية فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار.

وقال حجازى إن هذا المركز خلال تلك الفترة احتل الصدارة فى مجل تطبيق فلسفة وأهداف منظمة اليونسكو فى مجال تدريب القيادات العليا، وإنتاج المواد التعليمية، وإجراء البحوث وتقديم تشارية للدول العربية فى مجالاته الأساسية من ١٩٥٢ إلى ١٩٥٩، وتنمية المجتمع من ١٩٦٠ إلى ١٩٦٨ واخيرا محو الامية الوظيفى من ١٩٦٩ إلى ١٩٨٢.

ولفت حجازى إلى أن التطورات الحادثة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال بتحسين إتاحة الفرص التعليمية المتنوعة امام الكبار بما يزيد من فاعلية التعليم الفردى، واصبح مقدور الدارسين الكبار ان يتعلموا فى اى وقت واى مكان من خلال الاجهزة النقالة وشبكات التعليم الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي.

وقال: نحن نسعى جاهدين بخطوات حثيثة وبجهود صادقة ومخلصة لان يتبنى المركز الاقليمى لتعليم الكبار بسرس الليان، تحقيق التحول من محو الامية إلى تعليم الكبار، والتحول من الامية كظاهرة تعليمية إلى الامية كظاهرة اجتماعية قائمة على الوعى و التمكين والتغير الاجتماعى، والتحول من التدريب إلى التنمية المهنية المستدامة ومن الحصول على شهادة إلى التعلم مدى الحياة، والتحول من من كتب محو امية سابقة العداد إلى مناهج متحررة من النص يشارك الامى فى بناءها، والتحول من الانغماس فى تنفيذ البرامج وانشطة إلى وضع آلية لاعتماد البرامج والكوادر وترخيصها، والتحول من محو الامية الابجدية إلى المقاربة التنموية بأبعادها من اجل خفض الفقر وتخقيق المساواة والقضاء على الفجوة النوعية وتمكين المرأة و خلق فرص عمل منتجة، والتحول من المركزية إلى اللامركزية وتحقيق الشراكة الحقيقية مع مؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق التنمية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة