رد ياسر برهامى ،نائب رئيس الدعوة السلفية ،على سؤال ورد إليه بشأن إخراج عوام المسلمين من دائرة الإيمان نظرا لإنهم يقلدون فى الدين بحسب ماورد فى السؤال .
واعتبر برهامى ،أن ماورد فى السؤال هو "قول المعتزلة الضُّلال"- بحسب وصفه-مشيرا إلى أن عوام المسلمين يأخذون دينهم عن علمائهم وأن هذا ليس بالتقليد المذموم.
وجاء السؤال الذى نشر على موقع "صوت السلف" كما يلى :
سمعتُ مَن يقول عن عوام المسلمين أنهم ليسوا في دائرة الإيمان ولا يصلون إليها، وأن كثيرًا مِن المسلمين ربما لا يكون في دائرة الإسلام؛ لأنهم يقلدون في الدين والإيمان بالله والرسول، ولا يعرفون كيف يستدلون على عقائد أهل الإسلام، فلا يكونون مؤمنين! فما حكم هذا القول؟
وأجاب ياسر برهامى قائلا :"فهذا قول المعتزلة الضُّلال الذين يكفـِّرون مَن لم يعرف الله بالأدلة العقلية -على طريقتهم!- وليس أن يعرف الآية أو الحديث أو معناه!"
وأضاف :"أهل الإسلام لم يزل عوامهم يتلقون العقائد الكبرى وأصول الإيمان جيلاً عن جيل عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فهم إنما يأخذون عن علمائهم أنهم ينسبون ذلك إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وإن لم يتلقوا الإسناد؛ لأن هذا ليس بلازمٍ طالما كان مِن الأصول المتواترة الظاهرة، فمَن عرف معنى الحديث واعتقد أن هذا الذي جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- عن طريق العالِم؛ فهذا ليس بمقلدٍ التقليد المذموم؛ فأخذ كلام النبي -صلى الله عليه وسلم- أو معناه ليس تقليدًا."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة