تربية الأطفال لحيوانات أليفة يخلصه من القلق والخوف والضغط النفسى

الثلاثاء، 16 مايو 2017 12:00 ص
تربية الأطفال لحيوانات أليفة يخلصه من القلق والخوف والضغط النفسى تربية الحيوانات الاليفة
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشار المعهد الوطنى للصحة العقلية إلى معاناة الأطفال من الإرهاق والضغوط والإجهاد النفسي، لافتا إلى أنه من الممكن أن يكون له آثار سلبية على صحتهم على المدى الطويل مثلهم مثل الكبار.

وسعى بحث جديد للتحقيق فى تأثير الحيوانات الأليفة على كيفية تعامل الأطفال مع الإجهاد، فيما يمكن لمقدار ضئيل من الإجهاد أن يكون حافزاً قوياً يقود لاستكمال المهام وأداء أفضل في العمل، ولكن الكثير من التوتر له تأثير سلبي ليس فقط على الصحة العقلية، بل والصحة الجسدية أيضًا.

ويحذر "المعهد الوطني للصحة العقلية" من أن الإجهاد لفترات طويلة  يمكن أن يؤدى إلى مشاكل صحية نفسية حادة مثل الاكتئاب والقلق، فضلاً عن المشاكل الصحية البدنية، بما في ذلك أمراض القلب والسكر.

وتوصل البحث إلى أن ما يقرب من ثلث الأطفال الذين تمت مقابلتهم تعرضوا لأعراض جسدية، سواء كانت مشكلة في النوم أو الصداع أو آلام في المعدة، وأشارت المتابعة إلى أن بعض الأشخاص يمكنهم التعامل بشكل أكثر فعالية من غيرها، فبعض الأشخاص يتجهون إلى اقتناء حيوانات أليفة للحصول على الدعم الاجتماعي.

وأظهر البحث أن الحيوانات الأليفة تساعد البالغين على التهدئة، وتقليل التوتر، وفيما يتعلق بالأطفال، كما أجرى الباحثون بجامعة فلوريدا الأمريكية، أبحاثاً على ما يقرب من 100 عائلة مع الأطفال، الذين يمتلكون حيوانات أليفة، وبلغ عدد المشاركين 101 طفل تراوحت أعمارهم ما بين 7 إلى 12 عامًا، ولاختبار مستويات الإجهاد لدى الأطفال، طلب الباحثون من المشاركين في الدراسة إتمام مهمتي الخطابة، والحساب الذهني، وتم قياس مستويات الإجهاد وهرمون "الكورتيزول" المعنى بالإرهاق والتوتر، والمفرز من الغدة الكظرية.

وكشفت النتائج عن أن مستويات الإجهاد للأطفال تختلف تبعًا لنوع الدعم الاجتماعي الذي يتلقوه، ولكن أيضًا على مدى تعاملهم مع الحيوانات الأليفة، وكانت النتائج التي أظهرتها اختبارات الكورتيزول مدعومة أيضًا من حسابات الأطفال، وأن الأطفال الذين لديهم كلب أليف يشعرون بضغوط وإجهاد أقل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة