بدأت جماعة الإخوان، مناقشة استعداداتها المكثفة للتجهيز لشهر رمضان من خلال القيام بأعمال عنف وإرهاب تزامنًا مع اقتراب الشهر الكريم، من خلال الحركات المسلحة التابعة لها، وعلى رأسها حركتا "حسم ولواء الثوار".
تحالف الجماعة خلال الأيام الماضية، أصدر بيانًا حرض فيه أنصاره على التصعيد مع اقتراب شهر رمضان، مدعيًا أن الجماعة لن تقدم تنازلات، وذلك ردًا على الوثيقة التى صدرت من جبهة محمود عزت تعلن فيها التنازل عن محمد مرسى.
فى التوقيت ذاته، بدأت الحركات المسلحة التابعة للإخوان، وهى اللجان النوعية التى شكلتها جبهة محمد كمال – عضو مكتب الإرشاد الذى أعلنت وزارة الداخلية قتله – فى الترويج لعلمياتها الإرهابية عبر حساباتها على "تويتر"، وسط تصعيد قيادات إخوانية من نبرات العنف، وبالتحديد مجدى شلش، عضو اللجنة الإدارية العليا للجماعة.
قيادات إخوانية بدأت تمهد لاستعدادات الجماعة لرمضان، من خلال دعوات تحريضية للشباب بالتصعيد، بجانب مؤتمر عقده ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للإخوان فى تركيا، يحرض فيه شباب الجماعة على ما اسمته "العصيان المدنى"، ودعوة صريحة للعنف، وهو الأمر الذى أكد عليه أيضًا وليد شرابى، نائب رئيس المجلس الثورى التابع للجماعة، وهو ما تمهد له الجماعة لمحاولة إثارة أعمال فوضى وعنف، خاصة بعدما أكدت حركتا حسم ولواء الثوار ارتباطهما المباشر بالإخوان.