الصعيد ليس مشاكل الثأر والفقر فحسب، الصعيد ليس العادات القديمة فقط والأدمغة "الناشفة" والأكثر صلابة من حجر الصوان. يومًا بعد آخر، تتبد الصورة النمطية التى كرستها الدراما التلفزيونية التقليدية عن جنوب مصر، إلى أن وصل الأمر إلى تعليم الصعايدة لأبنائهم وبناتهم فن "الباليه".
فى مدينة اسيوط التى ورثت الفقر وثقافة التشدد، وعرفت لسنوات انتشار التيارات الأصولية خاصة في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين، قررن ثلاث سيدات فتح أول مدرسة باليه للأطفال.
على غرار محافظة المنيا والتى قامت بإنشاء أول مدرسة للباليه في الصعيد، دشنت 3 سيدات بمحافظة أسيوط لأول مرة مدرسة لتعليم رقص الباليه يتدرب فيها أطفال صغار فى محافظة من محافظات جنوب مصر، تحكمها عدد من العادات والتقاليد تجعل التعامل مع البنت بشكل مختلف ومحكومة بالعادات.
إلا أن ثلاثة من السيدات بالمحافظة قررن بعد تخرجهن من جامعاتهن فى إنشاء أول مدرسة للباليه بمحافظة أسيوط، ويدخلن فى تحدٍ مع بعض الصعوبات والعادات والتقاليد البالية، والعثرات التى من الممكن أن تقابلهن، فأسسن مدرسة تحت مسمىShe gallery إلا أنهن فوجئن بإقبال الكثيرات من الأمهات على الإشتراكك لبناتهن فى هذه المدرسة، وخاصة أنها نوع من الرياضة والفن الراقى للطفلة.
شقيقتان فى مدرسة الباليه
جانب من عروض رقص الباليه
احدى اللاعبات تتابع التدريب
لاعبه صغيره اثناء التدريب
أصغر اللاعبات بالمدرسة
تأدية بعض الحركات
تأدية حركات الباليه
بعض العروض
بعض التمارين
أصغر لاعبات الباليه
بعض تمارين اللعبة
تنفيذ التمارين
تمارين اللياقة
تمارين الباليه
تنفيذ بعض العروض
إحدى اللاعبات تؤدى بعض الرقصات
مهارة لاعبة صغيرة
بعض التمارين
لياقة طفلة صغيرة
الأطفال يؤدون التمارين
رقص الباليه
المدربة أثناء التدريب
التدريب داخل المدرسة
تدريب بعض المهارات
إحدى اللاعبات
ابتسامه طفلة اثناء التدريب
طفلة تحاول تنفيذ التمارين
ابتسامة الأطفال
جانب من بعض العروض
عرض لإحدى الاطفال
مدربة أثناء تدريب احدى الفتيات
جانب من التدريب
بعض التمارين
تنفيذ بعض العروض
الأطفال بالمدرسة
بعض تمارين اللعبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة