أظهر أول استطلاع رأى وطنى حول القرار المثير الذى اتخذه الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الأسبوع الماضى، بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى، انقسام بين الأمريكيين.
وبحسب استطلاع أجرته شبكة NBC وصحيفة "وول ستريت جورنال"، فأن 29% من الأمريكيين يوافقون على قرار ترامب. فمن إجمالى 800 شخص شاركوا فى الاستطلاع، فإن 38% أعربوا عن رفضهم للقرار وقال 32% أن ليس لديهم تفاصيل كافية للتعليق.
وتسبب قرار ترامب المفاجئ بعزل كومى من منصبه فى موجة جدل واتهامات عارمة سيطرت على أروقة السياسة فى الولايات المتحدة، نظرا أنه يشرف على التحقيقات الخاصة بملف علاقة حملة ترامب بروسيا، فضلا عن ظهور تقارير تفيد بأن كومى طلب الاستعانة بمصادر أخرى فى التحقيقات.
كما زاد الأمر اشتعالا بتلويحات ترامب بشأن وجود تسجيلات لكومى حتى لا يتحدث للإعلام، حيث غرد ترامب صباح الجمعة قائلا: "الأفضل لجيمس كومى أن يأمل بعدم وجود تسجيلات لأحاديثنا قبل أن يباشر الإدلاء بتصريحات للصحافة".
ويضغط أعضاء الكونجرس الأمريكى من الحزبين الديمقراطى والجمهورى، الذى ينتمى له ترامب، على البيت الأبيض لتسليم مثل هذه التسجيلات المزعومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة