وصف الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الادعاءات بأن تركيا لم تفعل ما يكفى ضد تنظيم داعش الإرهابى بأنها محض "افتراء" من جانب إدارة الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما.
واتهم أردوغان بعض المسئولين الذين عينهم أوباما بمحاولة التأثير على قرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن سوريا والعراق.
ونقلت صحيفة (حريت) التركية اليوم الاثنين، عن أردوغان قوله لمجموعة من الصحفيين فى بكين قبل اجتماعه المقرر مع ترامب فى واشنطن "إن تركيا أدركت خطر داعش قبل فترة طويلة من وقوف أمريكا ضده".
وقال أن "الإدعاء بأن تركيا لم تحارب داعش هى خيانة لتركيا، وهو افتراء من إدارة أوباما" مضيفا أنه تم تقديم مثل هذا التصور الخاطئ إلى ترامب عندما تولى منصبه.
وتابع أردوغان قائلا أن "رجال أوباما يشغلون مناصب أقل شأنا [فى إدارة ترامب الحالية]. وينظر [ترامب] إلى الوضع فى العراق وسوريا من خلال المعلومات التى يقدمها رجال أوباما. وها أنا أقول أنه ليست هناك حاجة إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية أو حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى السورى. هذه منظمات إرهابية وبحث التعاون مع وحدات حماية الشعب كشرط لمحاربة داعش يدمر فى الواقع سمعة أمريكا والتحالف الذى تقوده ضد داعش".
وذكرت الصحيفة التركية أنه من المقرر أن يغادر أردوغان الصين متوجها إلى الولايات المتحدة للاجتماع مع ترامب غدا الثلاثاء الموافق 16 مايو فى واشنطن. وكان البنتاجون أعلن الاسبوع الماضى أن ترامب أعطى تفويضا بتزويد وحدات حماية الشعب بالأسلحة الثقيلة مما أثار غضب أنقرة.
وقال أردوغان أن اجتماعه مع ترامب سيكون اجتماعا حاسما.
