تونس ستطلب ادراج جزيرة جربة ضمن التراث العالمى

الأحد، 14 مايو 2017 07:01 م
تونس ستطلب ادراج جزيرة جربة ضمن التراث العالمى الرئيس التونسى
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الثقافة التونسى محمد زين العابدين الأحد لوكالة  فرانس برس أن تونس ستطلب ادراج جزيرة جربة (جنوب شرق) السياحية ضمن لائحة التراث العالمى لليونسكو.

وجاءت تصريحات الوزير على هامش فعاليات اليوم الثانى والآخير من الزيارة السنوية لليهود لكنيس الغريبة فى حومة السوق بجزيرة جربة.

وفى تونس ثمانية مواقع مدرجة ضمن التراث العالمى للإنسانية بينها المدينة العربية فى العاصمة تونس وسوسة (وسط شرق) ومسرح الجم الرومانى (ولاية المهدية- وسط شرق) والموقعان الأثريان بقرطاج (شمال شرق) ودقة (شمال غرب). وكان الآخير آخر المواقع المدرجة قبل عشرين عاما.

وقال الوزير "سنحاول ادراج جربة ضمن التراث العالمى (لليونسكو) .. أنها جزيرة مهمة لجهة خصوصيتها الثقافية والدينية".

وأضاف "نحن بصدد اجراء ما يلزم هناك اربعة هياكل مهمة جدا" بينها المعهد الوطنى للتراث "تعمل معا لاعداد ملف جيد" عن جزيرة جربة.

وأشار الى مشاركة المجتمع المدنى فى جهد اعداد الملف، لكنه لم يقدم تاريخا محددا لتقديمه. واشارت وسائل اعلام محلية الى ان خبراء مفوضين من اليونسكو زاروا جزيرة جربة فى الاونة الآخيرة.

وتعول السلطات التونسية فى الملف خصوصا على الارث الدينى المتنوع للجزيرة التى تضم اعدادا متنوعة الشكل والعمارة من المساجد أضافة الى العديد من المعابد المسيحية واليهودية.

وكنيس الغريبة الذى يعتبر اقدم كنيس يهودى فى افريقيا ويزوره اليهود سنويا، هو واحد من عشرين كنيسا يهوديا فى الجزيرة.

ووسط حراسة امنية مشددة جرت فعاليات الزيارة السنوية للغريبة الجمعة والسبت، وشهدت توافد ثلاثة آلاف زائر بعد سنوات صعبة بسبب تهديدات امنية.

غير ان هذا العدد يبقى ادنى بكثير من الثمانية آلاف زائر الذين كانوا يشاركون فى هذه الزيارة قبل اعتداء ابريل 2002 الذى اوقع 21 قتيلا.

وفى حين تضاءل عدد اليهود فى تونس من نحو مئة الف قبل استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسى فى 1956، الى 1500 حاليا، فان زوار الغريبة سنويا يأتون من تونس وايضا من اوروبا والولايات المتحدة واسرائيل.

وزار رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد صباح الاحد الغريبة بهدف توجيه رسالتين.

وقال الشاهد لفرانس برس "الرسالة الأولى هى ان تونس بلد تاريخه يعود الى آلاف السنين وطبع بالانفتاح على كافة الأديان".

والرسالة الثانية هى التأكيد "أن الأمن عاد إلى تونس" فى اشارة الى اعتداءات متشددة اوقعت عشرات القتلى بينهم 59 سائحا اجنبيا شهدتها البلاد فى 2015 وبداية 2016.

وبعد ان عانت السياحة التونسية القطاع الاقتصادى الحيوي، بشدة من ذلك، سجل تحسن واضح فى الاقبال السياحى على تونس خصوصا من فرنسا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة