بالصور.. ناهد تخطت الثلاثين وتحبو مثل الأطفال بسبب شلل نصفى تحلم بالعلاج

الأحد، 14 مايو 2017 07:30 م

ناهد تروى مأساتها

الشرقية - حمدى عبد العظيم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"أتمنى الموت كل لحظة فأنا أعيش فى عذاب على هذه الدنيا".. بهذه الكلمات بدأت ناهد أحمد السيد، 35 سنة، تروى معاناتها مع المرض منذ صغرها وحتى إصابتها بمرض آخر لا تعرف عنه شيئًا، على حد قولها، بدأ قبل 6 أشهر بانتشار حبوب بجسدها ثم تحول إلى صديد ينزف من كل مكان بجسدها.

وقالت ناهد: "منذ صغرى وأنا أعانى الأمرين، فقط أصبت بشلل نصفى، وهو ما جعلنى أحبو كالأطفال ولا استطيع المشى على قدمى"، مضيفة والدموع تزرف من عينيها: "أتمنى الموت فى كل لحظة فأنا أعيش فى عذاب، وما زاد الطين بلة إصابتى بمرض لا أعرفه منذ 6 أشهر، حيث بدأ بظهور حبوب وبقع حمراء بجميع جسمى لدرجة إنى كنت لا استطيع النوم منها وبدأ الصديد ينزف من كل أنحاء جسدى وبعدها بدأت تلك الحبوب تقشر وظهر جسدى ألوان مختلفة".

وتابعت ناهد: "والدى صعبان عليا لأنى أرهقته من كثرة المصروفات منذ ولادتى وحتى الآن لدرجة أننى كنت أتوسل إليه ألا نذهب للأطباء، لأنى كنت أراه وهو يقترض من الأهل الجيران ليشترى العلاج ودفع كشف الأطباء والمواصلات".

عاودت البكاء وقالت: كل جسدى تحول إلى ألوان غريبة مع آلام شديدة والأدوية لا تقدم ولا تؤخر لأفاجأ بعدها بإصابتى بمرض السكرى، وهو ما يزيد الحمل على أهلى.

تلتقط زينب مصطفى 60 سنة، والدة ناهد طرف الحديث، لتقول: "رزقنى الله بـ5 أبناء منهم ناهد، والتى كانت تمشى وتلعب مع أقرانها وفى عمر سنتين أصيبت بحمى نتج عنها شلل نصفى وبدأت تزحف من وقتها ونظرًا لضيق الحال وظروفنا الاجتماعية الصعبة لم نستطع علاجها وظلت كما هى إلى أن أصيبت بالمرض الأخير والذى استنزف كل ما نملك ودخلنا فى ديون باهظة أثقلت كاهلنا جميعا".

فيما يقول الأب أحمد السيد 60 سنة، مزارع: "أنا لا أملك من حطام الدنيا شيء وأعمل باليومية لأدبر قوت يومنا، وأكرمنا الله نجلتى ناهد التى أصيبت بعدد من الأمراض آخرها مرض الصدفية والسكر ما جعلنى أبيع كل ما أملك وادخل فى ديون كبيرة حرصًا على علاج نجلتى، حيث تصرف علاج كل يومين بـ500 جنيه لأنها أصيبت بنزيف تحت الجلد بجميع جسدها".

وناشد الأب، رئيس الوزراء بصرف معاش لابنته يعينها على شراء الأدوية، والتدخل ووزير الصحة لفحص نجلته بمستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية وعلاجها على نفقة الدولة.