يواصل مرشحو الانتخابات الرئاسية فى إيران حملات الدعاية الانتخابية، وقبل 4 أيام من فتح باب الاقتراع يحتدم التنافس بين المرشحين، وتعج شوارع إيران بلافتات الدعاية، لمرشحى الرئاسة بالإضافة إلى مجالس البلدية، ومرشحو الانتخابات الفرعية للبرلمان والتى سوف تجرى بالتزامن فى وقت واحد يوم الجمعة المقبلة.
ويتنافس فى الانتخابات الرئاسية فى إيران المقبلة، 6 مرشحين وهم الرئيس الحالى حسن روحانى، المحسوب على المحافظين المعتدلين والمدعوم من قبل الإصلاحيين، ونائبه إسحاق جهانجيرى، والوزير الأسبق مصطفى هاشمى طبا، وثلاثة من التيار الأصولى وهم رجل الدين المقرب من خامنئى، إبراهيم رئيسى، وعمدة العاصمة طهران محمد باقر قاليباف، ووزير الثقافة الأسبق مصطفى مير سليم.
ويترقب الإيرانيون بكثير من الآمل انطلاق الانتخابات الرئاسية، وترتفع سقف التوقعات والآماله فى أن يحل رئيس الجمهورية المقبل المشاكل التى يعانى منها معظم أفراد الشعب الإيرانى مثل البطالة وتوفير المساكن ومساعدة الشباب على الزواج فى سن مبكرة والإصلاح الصحى.
وتنطلق الجولة الأولى من الانتخابات الجمعة 19 مايو، حال تعذر حصول أى من المرشحين على 50% + 1 من الأصوات تجرى جولة إعادة فى 26 مايو، ويحق لـ56 مليونا و410 ألفا و234 شخصا التصويت يوم الجمعة المقبلة، والتى ستجرى أيضا بالتزامن فى الخارج فى 103 دول فى مقار السفارات والقنصليات الإيرانية بالخارج، وفى 279 مركزا انتخابيا، يصوت فيها 2.5 مليون إيرانى مقيم فى الخارج، ما عدا "كندا" التى يقيم بها 400 ألف إيرانى، بسبب قطع العلاقات الدبلوماسية.
وتشير استطلاعات الرأى المختلفة والتى تجرى داخل إيران، إلى تقدم روحانى، يليه المرشح القرب من خامنئ إبراهيم رئيسى، ويأتى قاليباف فى المرتبة الثالثة.
أنصار إبراهيم رئيسى
أنصار روحانى المعتدل
أنصار روحانى فى شوارع إيران
أنصار روحانى
دعاية الانتخابات الرئاسية فى إيران
دعاية انتخابية
الدعاية الانتخابية بشوارع طهران
مؤيدى الرئيس الإصلاحى روحانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة