قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى السابق، إن حماية البيئة أصبحت أمراً مصيرياً وليس اختيارياً، موضحاً أن أكبر تحدٍ لمصر هو التغييرات المناخية والتأثيرات التى تواجه الشواطئ ومنابع مياه نهر النيل.
وحذر "مغازى"، خلال مؤتمر حماية البيئة بالإسكندرية، من زيادة معدلات هطول الأمطار والسيول خلال السنوات المقبلة فى محافظات مصر، خاصة فى الإسكندرية والبحر الأحمر.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية من المؤتمر الدولى 27 عن البيئة ضرورة من ضرورات الحياة والذى يعقد بالإسكندرية فى الفترة من ١٣ إلى 15 مايو الجارى، برئاسة الدكتور حسام مغازى وزير الرى السابق والدكتور عبد الستار المليجى نقيب العلميين، وعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، والمستشار عدلى حسين محافظ القليوبية الأسبق، والدكتور فاروق التلاوى محافظ البحيرة الأسبق، والكميائى سامى الجندى سكرتير عام المؤتمر.
وقال وزير الرى السابق، إن هناك جهودا بذلتها الحكومة المصرية من خلال الوزارات المعنية خلال السنوات الماضية، حيث قامت وزارة الرى بمشروعات للحفاظ على الشواطئ خاصة بالإسكندرية وكفر الشيخ لحمايتها من نحر البحر بتكلفة 200 مليون جنيه.
وأكد "مغازى" أن مصر أنفقت نحو 400 مليون جنيه فى سيناء خلال السنوات الأخيرة لمواجهة تأثير التغييرات المناخية فقط، كما تم افتتاح معهد البيئة والتغييرات المناخية لرصد تلك التغييرات المناخية فى وزارة البيئة، مشيدا بجهود الوزارات المعنية فى هذا المجال.
وحول تأثير التغييرات المناخية على منابع النيل، قال إن هذا الأمر يسبب هاجسا لكافة دول حوض نهر النيل، وتقوم تلك الدول بطلب المساعدة من مصر بسبب تعرض منابع مياه النيل إلى التأثر بتلك لتغييرات، ما يؤدى إلى خفض حصص تلك الدول من مياه نهر النيل ودائما ما تكون مصر مصدر الاستشارات الفنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة