اجتمع اليوم السبت الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بالعلماء الأئمة والقراء الموفدين للخارج خلال شهر رمضان المبارك والمرافقين لبعثة الحج هذا العام، بحضور الشيخ جابر طايع وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الدينى، والشيخ صبرى ياسين دويدار، رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، و عاطف جلال، رئيس الإدارة المركزية لشئون القرآن، والدكتور أشرف فهمى مدير عام المتابعة بالوزارة.
في بداية اللقاء، أكد الوزير، على ثقته الكاملة فى العلماء الدعاة المبتعثين لشهر رمضان والمرافقين لبعثة الحج و القراء، موضحًا ضرورة أن يظهر المبتعث إمامًا كان أو قارئًا أو مرافقًا للحجاج بمظهر لائق جيد يتناسب مع مكانته العلمية والدينية، مع المحافظة على أعلى درجات العفة والأمانة والتميز العلمي والوطني، وأن يكون أنموذجًا مشرفًا يعكس سماحة الإسلام الحنيف ووسطيته واعتداله , لنصحح الصورة السلبية المتوارثة عن بعض الأئمة كما صححنا بفضل الله الصورة العلمية والدعوية.
وأوضح إن الموفدين مبعوثون لمهمة علمية أو دعوية، وعليهم تجنب الحديث فى القضايا السياسية، والتفرغ لمهمتهم الدعوية فى ضوء سماحة الإسلام ومنهجه الوسطى.
وأكد إن الوزارة سوف تعقد دورة علمية مصغرة للأئمة المرافقين لبعثة الحج يتم خلالها توضيح عدد من القضايا الدقيقة في فقه الحج، منوهًا بما ينبغى أن يكون عليه الداعية فى الحج من علم وخلق وخدمة للحجاج وبخاصة الضعيف منهم، مشددًا على ضرورة الالتزام بما جاء فى كتاب تيسير الحج الذى أصدرته الوزارة تيسيرًا على الناس فى أداء المناسك، فقد جعل الله عز وجل فى الحج سعة لا توجد فى غيره من العبادات، وهذا ما أكده نبينا (صلى الله عليه وسلم) فى حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَ: افْعَلْ وَلاَ حَرَجَ.
وفى ختام كلمته، أكد أن مصر بحمد الله لاتزال بخير وستظل ، فلدينا القدرة – بهؤلاء الدعاة وبأمثالهم من علماء الأوقاف – على نشر صحيح الدين والفكر المستنير، ومواجهة المضللين وخفافيش الظلام وتفنيد أباطيلهم.